المقالات

إنهم.. يتلذذون برائحة الدمِ والموت..!

908 03:23:26 2014-07-09

أثير الشرع

تهتم جميع وكالات الأخبار, الآن بتحركات وهجمات, ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"؛ إذ تتصدر الأعمال التي يقومون بها, والتي أسموها جِهاداً, جميع نشرات الأخبار والصحف اليومية, وشبكات التواصل الإجتماعي.

في عصر صدر الإسلام, كانت الحروب والغزوات, التي يشنها جيش المسلمين, ضد جيش الكفر لها ما يبررها؛ إذ كان المشركون حينئذ مُلحدين, ويتخذون من الأصنام آلهه لهم, ويعبدون هذه الآلهه والأوثان, وينكرون وجود من خلقهم, ونزل في الكِتاب : لكم دينكم, وليّ دين.
بعد نهاية القرن العشرين, لاحظنا بروز العشرات من المتمرجعين والمتأسلمين, ومن أوائل التنظيمات التي جندها الأمريكان, كان تنظيم القاعدة بقيادة إسامة بن لادن, وكان الهدف ضرب المصالح الروسية, إبان الحرب الباردة؛ وأصبح تنظيم القاعدة (مفقس) لتنظيمات أخرى أكثر بطشاً, إنشقت وبرزت كحركات, تستهدف الشيعة وأسمتهم الروافض والصفويون, وأبتعدت عن إستهداف إسرائيل, معقل اليهود التي تحتل فلسطين أرضاً وشعباً, رغم إن

إسرائيل تبعد بضع كيلومترات عن مرمى مدافع داعش ومن معهم, الذين تمركزوا في سوريا, لأجل تنفيذ غايات وأطماع اليهود.
أن الهدف من تدريب هذه الحركات والتنظيمات التي ترهب الشعوب العربية, وتنشر السعادة في نفوس اليهود, هو تشويه الإسلام المحمدي, وتزييف الرسالة المحمدية, ومحاولة تحوير ما أُنزل على الرسل والأنبياء, مما تقدم؛ نستطيع الجزم إن التنظيمات الإرهابية, التي برزت, والمتمرجعين الذين جاءوا برسالات تتنافى مع رسالة الإسلام, ما هم إلا أداة قتلٍ لتصفية المسلمين وتشويه صورة الإسلام.

فتصفية الشيعة والمرتدين كما أطلقها المتشددون, هدفٌ يهودي؛ لإيقاف عِلم آل بيت النبوة, وهذا العِلم شوكة خرقت المخطط اليهودي, المتمثل بآل قريظة وبنو النظير وغيرهم, وما هذه الحركات المتشددة إلا حركات يهودية, إنتشرت في الأوساط المجتمعية, وأرتدت لباس الأسلام لتحارب الإسلام! 
فالدين الإسلامي, دين تسامح وتفاهم, ولم يأمر هذا الدين بذبح المختلفين بالرأي والمعتقد, وتفخيخ الأجساد وتفجيرها بين أناسٍ عُزل, وتصفيتهم جسدياً والصِراخ بلفظ الجلالة تكبيرا, إبتهاجاً بقتل المسلمين الذين إتبعوا آل بيت خاتم الأنبياء, ويتلذذون بطعم الموت, ويستنشقون رائحة الدم, وليمارسوا طقوساً مارسها, اليهود أليس هذا كُفراً..؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك