ربيع المالكي
يعتقد البعض أن الحركات السلفية المتشددة, والعصابات ألاجرامية مثل داعش والنصرة, وتنظيم القاعدة, وغيرها الكثير من الحركات السلفية والوهابية هي التي تناصب العداء للمرجعية الرشيدة, في العراق, إلا أن الحقيقة كل من يمشي في طريق الباطل, ويأكل السحت ويسرق قوت الفقراء, من الساسة المفسدين ومن يقف على أبوابهم من المتملقين, هم أعداء المرجعية أيضاَ.
بطبيعة الحال يمثل المراجع العظام, صوت الحق الذي يزعج المفسدين, والطامعين والطامحين والمتسلطين ممن باتوا يدركون جيداَ, موقف المرجعية تجاه ألاداء السياسي للكتل التي ينتمون اليها, لذا نجد أصواتهم النشاز تعلو في فضائية هنا وصحيفة هناك, حتى أن أمانيهم وطموحاتهم صارت شبيهة بأمنيات داعش ومن لف لفها, وهي ألاساءة للمرجعية, بل إن بعضهم يتمنى أن ينتهي دورها, لتبقى الكراسي ومن يجلس عليها كل في مكانه.
سامي العسكري القيادي في حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون,أكد أن حزب الدعوة ليس بحاجة للسيد السيستاني, ليمضي في تنفيذ سياسته! عجباَ الم تتوسلوا قبل أيام بالمرجعية لكي تواجه الإخفاق السياسي لائتلاف القانون يا سامي العسكري, ألم تقفوا على باب المرجعية وتطلبوا العون من السيد السيستاني, الم تشيد القنوات التابعة لائتلاف دولة القانون بخطوة المرجعية وفتوى الجهاد الكفائي؟ التي أكد كل عراقي على أنها أنقذت العراق من الضياع, بسبب مخططات مشبوهة يقف وراءها من يقف! ولماذا تغيرت لهجة الخطاب تجاه المرجعية آالان؟
إن المرجعية والسيد السيستاني(دام ظله الوارف), ليس بحاجة لكم, ولا إلى مناصبكم وانتم من يقف على بابه وليس هو, قبل فترة قصيرة كنتم تحلمون بلقاء أو موعد للمقابلة, أما الآن فالتصريحات على قدم وساق,نصيحة موجهة لكل من يتحدى المرجعية أو يسعى لمهاجمتهما.. رحم الله امرءِ عرف قدر نفسه.
https://telegram.me/buratha