المقالات

سامي العسكري.. وأمنيات داعشية

1066 02:23:24 2014-07-10

ربيع المالكي

يعتقد البعض أن الحركات السلفية المتشددة, والعصابات ألاجرامية مثل داعش والنصرة, وتنظيم القاعدة, وغيرها الكثير من الحركات السلفية والوهابية هي التي تناصب العداء للمرجعية الرشيدة, في العراق, إلا أن الحقيقة كل من يمشي في طريق الباطل, ويأكل السحت ويسرق قوت الفقراء, من الساسة المفسدين ومن يقف على أبوابهم من المتملقين, هم أعداء المرجعية أيضاَ.

بطبيعة الحال يمثل المراجع العظام, صوت الحق الذي يزعج المفسدين, والطامعين والطامحين والمتسلطين ممن باتوا يدركون جيداَ, موقف المرجعية تجاه ألاداء السياسي للكتل التي ينتمون اليها, لذا نجد أصواتهم النشاز تعلو في فضائية هنا وصحيفة هناك, حتى أن أمانيهم وطموحاتهم صارت شبيهة بأمنيات داعش ومن لف لفها, وهي ألاساءة للمرجعية, بل إن بعضهم يتمنى أن ينتهي دورها, لتبقى الكراسي ومن يجلس عليها كل في مكانه.

سامي العسكري القيادي في حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون,أكد أن حزب الدعوة ليس بحاجة للسيد السيستاني, ليمضي في تنفيذ سياسته! عجباَ الم تتوسلوا قبل أيام بالمرجعية لكي تواجه الإخفاق السياسي لائتلاف القانون يا سامي العسكري, ألم تقفوا على باب المرجعية وتطلبوا العون من السيد السيستاني, الم تشيد القنوات التابعة لائتلاف دولة القانون بخطوة المرجعية وفتوى الجهاد الكفائي؟ التي أكد كل عراقي على أنها أنقذت العراق من الضياع, بسبب مخططات مشبوهة يقف وراءها من يقف! ولماذا تغيرت لهجة الخطاب تجاه المرجعية آالان؟ 

إن المرجعية والسيد السيستاني(دام ظله الوارف), ليس بحاجة لكم, ولا إلى مناصبكم وانتم من يقف على بابه وليس هو, قبل فترة قصيرة كنتم تحلمون بلقاء أو موعد للمقابلة, أما الآن فالتصريحات على قدم وساق,نصيحة موجهة لكل من يتحدى المرجعية أو يسعى لمهاجمتهما.. رحم الله امرءِ عرف قدر نفسه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-07-10
المالكي وماكنة ابواقه الشغاله بوجه كل من لم ينتمي الى عصابتهم وفسادهم لم تزل تتخرص تارة وتتهجم تارة اخرى على المرجعيه الرشيده بمراجعها ورجالها المخلصين وهذا زنديق الدعوه والقانون البوق المسمى بسامي العسكري لم يتورع مطلقا ولم يخاف الله وفي اي وقت وزمان ومكان وحتى في هذا الشهر الفضيل يتهجم على من مد يده لانقاذه من الغرق المحتوم بدل من ان يشكره على معروفه واحسانه وسامي معروف منذو زمن المعارضه هو من يتهجم على المراجع الكرام ولايحسب تبعه لهذا فعله الخسيس لانه جلف وصلف وأرعن ولايستحي من احد لانه يعرف نفسه ومن عرف نفسه عرف ربه فهو يعرف ان نفسه منحطة خلقيا ولاتملك الايمان بل انه ناصبي من جلدتنا يدعي لاأكثر .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك