المقالات

إفراغ الموصل.. غايات وأهداف صهيوينة


مدينة الموصل العريقة بحضارتها والتي تمتد إلى آلاف السنين، والتي تتميز بموقعها الاستراتيجي جعلها محط أنظار الطامعين على مرّ التاريخ، وآخرهم الصهاينة وحلم بات يراود إسرائيل للسيطرة عليها.
وكانت الخطوة الأولى للصهاينة، وبالتعاون مع استخبارات دول أخرى، صناعة تنظيم ينوب عنهم بالقتال والاحتلال بعد تزويده بكلّ ما يحتاجه من سلاح وعتاد ومعدات، وكان هذا التنظيم هو ما يسمى الآن بداعش.

وقام داعش بالدور المرسوم له مع خونة الأمة بأحسن ما كان مخطط له، مستخدماً الإسلام غطاء له لتشويه صورته في العالم، فبعد الحرب والدمار الذي ألحقه بسورية، دخل إلى العراق بوجود حواضن له، فنشط وتحرك في عدّة أماكن في العراق ثمّ استقر في الموصل لأسباب أمنية وسياسية فقام بتدمير الآثار وقبور الأولياء والرموز الوطنية والمعالم الحضارية فضلاً عن تهجير سكان الموصل الأصلاء من مسيحيين وأكراد وشبك وأيزيديين غيرهم.

وهذه الأفعال الإجرامية ما هي إلا غاية ووسيلة لإسرائيل للسيطرة على هذه المنطقة ولتصبح الموصل قاعدة للإنطلاق منها إلى مدن عراقية أخرى لبث الفرقة والنعرات الطائفية والفتن فيها وإشغالهم بالقتال ولضرب بلدان معادية لإسرائيل كإيران.
وتقوم إسرائيل بعد إفراغ الموصل من أهلها بمدها بجنود متشددين ومتطرفين من أنحاء العالم ومن جنسيات مختلفة لهذا الغرض وإرعاب وإرهاب السكان المدنيين وتخويفهم وتجنيدهم بالإكراه وإرسالهم في مهمات إنتحارية داخل العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك