المقالات

داعش طيور النار القادمة نحو بابل الحلقة الثانية

2468 20:50:35 2014-07-30

عندما تريد تثير الجنون بالاخرين ارسل لهم افكار مشابهة لافكارهم من ناحية الشكل مع الاختلاف في المضمون اي بعبارة اخرى افكار مسلفنة وهكذا فعل السامري مع اتباع موسى عليه السلام وفرعون مع نبينا موسى وهكذا فعل الاحبار الوثنين مع سيدنا المسيح وهكذا فعل ابو جهل ومسيلمة الكذاب والاسود العنسي مع رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم وهكذا فعل معاوية بن ابي سفيان والخوارج مع امير المؤمنين عليه السلام وهكذا فعل اليهود البرتغاليين مع دولة الاندلس وهكذا هي الافكار اليسارية المغلفة بالدين في تخدير الشعوب ولكن الان المعركة بعد هذا المسار التاريخي استطاعت الصهيونية العالمية ابتداع ربيبتها المسلفنة داعش من خلال دراستها الى المجتمع العراقي بين وتغيراته مابعد 2003للتكون لديهم صورة واضحة واستغلال تام للمعالجة السياسية الجاهلة لتسير امور البلد وايجاد لها اذناب معروفين منذ ثلاثينات القرن الماضي ان داعش الصهيونية بدات المؤامرة الكبرى في وقت صيرورة العراق ان داعش لاتستهدف الشيعة وحدهم او تستهدف العراق وحده او تستهدف العرب وحدهم ان داعش مشروع صهيوني يستهدف اعادة السيطرة على العالم عبر الدين المسلفن ولذلك على الجميع تناسي اخطاء الماضي وجروحه والوقوف جبهة صلدة ضد هولاء الدواعش الصهاينة الذين يهاجمون الامة الان عبر الموصل وغزة ليتساوى الجانبين في بشاعة الجرائم تلك تحت صيحات الله اكبر وتلك تحت صيحة الدفاع عن ابرياء بني اسرائيل من قصف الصاروخي لحماس انها معركة متقنة لتبرير الجريمة وترسيخ الصمت العربي المطلق لانظمة العهر العربي.
ان جرائم داعش الصهيونية هي امتداد الى جرائم اورليان سفاح اورشليم في اعدام حجاج بيت الله الحرام والاسرى في الحروب الصليبية وجرائم بن عزرا وموشي ديان في اعدام الجنود المصريين العزل في حرب 1967 وانهم اعادوا تمثيل الجريمة الجريمة نفسها مابعد نكسة حزيران انهم يريدون ترسيخ الخيانة والغدر ولكن هذه المرة بايدي ماجورة تتختذ من اللحى والتكبير غطاء للجريمة انها جريمة مزدوجة في القياس وانتصار للصهيونية في تفكيك الامة بيد ابنائهم وانتصار على الثقافة العربية التي لم تستطيع تنظير متطلبات المعركة وارتهنت اقلامها في تمجيد السلطة الزائفة الخرقاء انها النكسة الثانية فمتى يفيق المثقف العربي من غفوته وليعلن ثورته من جديد بوجه هذه التداعيات ام يظل يشجب ويشجب فقط وهو نائم يحلم بالعودة على صوت فيروز او باننا سننتقم بصوت نانسي عجرم.

ما اشبه اليوم بالبارحة عندما اتفق صاحب الموصل مع هولاكو في غزو بغداد واتاحوا المجال للصليبيين في احتلال القدس وهكذا هو اعادة الاتفاق التاريخي لتدمير الامة في كل قرن جديد انهم يعيدون المحاولة بعد 1000 سنة بعد محاولتهم الفاشلة التي قادها بوش الابن في احتلال بغداد وخروجه منها مهزوما محسورا ولكنه اخذ معه ربائب انتقاهم من خلال سجونه وتعامل مخابراته المركزية والسماح للاختراق الصهيوني لهم وهكذا انضم صاحب الموصل تاجر الخيول التي ذبحها الدواعش ابتهاجا بنصرهم في احتلال الموصل لجيشهم وهكذا هو اليوم ينظم والي الموصل مع الدواعش الصهاينة لاعلان دولتهم الصورية الكارتونية لتشويه الاسلام الحقيقي وخلط الاوراق من قبل الاعلام البترودولاريو الانكلو سكسوني وليخططوا لغزو بغداد من جديد لكن يخسئؤ فقد كشف زيف التاريخ المكتوب وليعلموا ان نهايتهم قريبة بايدي العراقيين الشرفاء الذين لاتفرقهم خلبصات الملعونين .

ان معركتنا الان مع الدواعش الصهاينة ومن لف لفهم ومن اوجد لانفسهم حاضنة وولاهم اتعلم ان في العراق في ثمانينات القرن الماضي4ملايين مصري ومنهم مليون واحد مصاب بالبهارزيا المعوية المناسوناي ولم يصب عراقي واحد بهذا الوباء اتعلم لماذا لانه لم يكن القوقع المسؤول عن تحول يرقة البلهارزيا الى ميرسوديم يسبب المرض للعراقيين فان ندائي لشركائنا في الوطن ان لايكونوا حواضن للدواعش الصهاينة ويكون موقفهم شريفا مثل اهل سامراء الابطال النجباء واهل العلم واهل حديثة الابطال واهل الضلوعية النجباء في منع الدواعش الصهاينة في التعشش في مناطقهم ولكم في اهل الموصل تجربة حزينة وماذا فعل الدواعش الصهاينة بعد ان استقر لهم الوضع ان معركتنا الان اما تكون مع العراق او تكون مع داعش صهيوني.
نعم ايها العراقي اما تكون او لاتكون

ان جرائم داعش الصهيونية لافائدة معها الا الحرق والاستئصال كما يستئصل الطبيب السرطان من الجسد والا يفتك السرطان ب الجسد ولذلك للطبيب ادوات الاستئصال الجراحي والكميائي والدوائي والاشعاعي علاجا فعالا وناجعا وسريعا بلا تاخير ولا تردد وهكذا لاتهاون مع داعش الصهاينة ومن يتخفى خلفهم الا القتال الى اخر نفس لان في هذه المعركة لايوجد اسرى وانما ام تكون او لاتكون اما تموت وتستشهد وتذهب الى الله ليحكم بيننا او النصر المؤزر باذن الله وانشاء الله قريبا سيكون وسترىكم من وجه متامرة تسقط في مزبلة التاريخ.

فأن بين النون والراء الف سيحرق الدواعش ويجعلهم طعام للغربان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك