يحكى ان رجلا" من علية القوم قد اشتد به المرض وأقعده الفراش بعد أن جمع مالا عاش بسببه أبناءه بترف وبذخ وفي ذات يوم حدث ان وجدوا كلبهم الوفي وهو نفق اثر إصابته بطلق ناري وقد كان يحرس البيت وتنام العائله بأمان طالما كان هذا الكلب موجودا وقد ذهب الإخوة واخبروا أباهم بقتل الكلب فقال ( اقتلوا قاتل الكلب ) فواجه الإخوة كلام الأب باستهجان وسحرية (أيعقل إن نقتل شخصا لأنه قتل كلب ؟ ) وبعد مدة من الزمن تم سرقة الفرس الذي كان يحتفظ به الأب كونه من النوع الأصيل , وعندما طرحو الموضوع على الأب قال أيضا"( اقتلوا قاتل الكلب ) فقال الجميع يبدو ا ن الشيخ قد خرف ولم يعد يميز ما نقول اذ نقول له سرق الفرس يقول اقتلوا قاتل الكلب فما علاقة الكلب بالفرس فتركوه بسخرية تامة .
وبعد فترة من الزمن تم سرقة البيت بما احتواه خلال فترة عدم تواجد العائلة بالبيت فجاؤا أباهم يبكون قالوا لقد تم سرقة البيت (كنس ) قال الم اقل لكم اقتلوا قاتل الكلب عندها تأملوا بهذه المقولة وسئلوا أنفسهم ماذا يقصد أبانا بهذا لماذا يصر على موضوع الكلب ولم يبق في البيت شيء قال إن الذي قتل الكلب الذي كان يحرسكم وينبهكم كان يهدف لتصفية الأجواء لسرقة البيت وعندما لم تتيقظوا من نومتكم واعتبرتم القضية تخص الكلب جاء دور الفرس وعندما لم تكترثوا ولم تاخذو حذركم تم تحقيق الهدف الأكبر وهو سرقة البيت ولو إنكم تحصنتم وأعددتم العدة منذ قتل الكلب لما وصل الحال الى ماوصلتم إليه وللحديث صله والعاقل يفهم كيف تم سرقة الموصل من أيدينا لو اننا قتلنا قاتل الكلب .فأين من هرب سجناء القصور الرئاسية وأبو غريب وأين من ... ومن ؟ وهنا جاء دور من سرق الموصل .ولكن بعد فوات الاوان
https://telegram.me/buratha
