اخيراً .. أماط اللثام عن وجهه ليعلن امام الجميع بانه الفارس الاوحد وان عصر الديمقراطية قد ولى لغير رجعة ولا يوجد تدد اول سلمي للسلطة وان هناك بحور من الدم تنتظر العراقيين، كشر عن انيابه وأعلن باختراق الدستور وان اعلى سلطة في البلد هي التي قامت بذلك ليسول لنفسه ويدفعها للقيام بعمل مأساوي شبيه بسيناريو افغانستان قبل مجيء طالبان للحكم.
هكذا يريدها ويسعى بالقوة لتنفيذ مأربه الدنية في البقاء رغم الفشل الذريع الذي اصاب حكومته على مدى سنيين حكمه ضاربا عرض الحائط كل المناشدات الوطنية والاقليمية وعلى راسها نداءات المرجعية العليا بعدم التشبث بالمنصب لا بل راح ابعد من ذلك بإخراج التظاهرات المدفوعة الثمن مقدما في شوارع بغداد لليبيين لأنصاره بأحقيته فيزداد غرور وحماقه قد تؤدي به الى الانتحار.
المؤسف في هذا الامر هي تلك الابواق التي تظهر من هنا وهناك والذين يتهمون الاشراف ممن قارعوا النظام سنيين بأنهم عملاء وجاءتهم الرسائل من امريكا والسعودية وقطر وازلام البعث والدواعش (سبحان الله) بدل ما يقولوا عنهم رجال المرجعية الرشيدة الذين لبوا مطالبها بدون تردد وانهوا حقبة سوداء كانت تنتظر البلاد والعباد
من يزايد او ينكر جاهد حسين الشهرستاني وجهاده في اوج الحكم البعثي ومن يتجرأ وان يقول لصدام لا حتى تم له ما يريد بعملية نوعية وهروبه من زنزانات البعث الكافر، وها هو اليوم يقف وبكل جراءة وكياسة لينقذ البلد من دكتاتورية مالكية جديدة تريد استعباد العباد بطرق جديدة متطورة وبغطاء ديني مزيف .... نعم قالها ليكتب له التاريخ تلك المواقف الشريفة الخالصة لله والوطن وهو يعلم جيدا ان التاريخ لا يرحم من يخون المرجعية والوطن.
وآخرين كثر في التحالف الوطني وتحديدا من دولة اللا قانون خنعوا واستسلموا امام ارهاب المالكي وتمادوا في غيهم ليكونوا اعوان للشيطان سوف يقفون امام الله وهذا الشيعي الجريح وقفة خزي وعار يحملون على اظهرهم وزر الاعمال المشينة التي ارتكبت طوال حكم المالكيين!
نور البصيرة تزداد تقوى كلما مسها الشيطان وان الاخوة في المستقلون والاصلاح والفضيلة والمواطن والاحرار وكتلة الدعوة تفتحت بصريتهم لتكشف لهم حجب الانوار القدسية للمرجعية الرشيدة التي وقفت بوجه الطاغوت في كل العصور ليكونوا جندها المجندون وخدامها الاصليون ورافعي رايتها امام كل ضال ومضل.
اليوم تشرق الشمس اشراقة تضيء السماء لتبدد الظلام المعتم والمخيم على ربوع الوطن المنكوب جراء سياسات خاطئة مصلحية نفعية لا تهتم بأمور الشعب بقدر اهتمامها بما تجنيه من اموال طائلة تضمن لنفسها العبش الرغيد والسكن المترف وتخرج (الشمس) لتفضح الحرامية وما اكثرهم من حاشية المعتوه الذين نموا وتربوا في حضنه الدافئ وليعشعشوا في كل مفاصل الحياة، ولتحرقهم حتى تسمر جلودهم جزاء بما كسبتم.
انتهى النزال بالضربة القاضية التي وجهت بكل عزم وجدارة للمقاتل الشهم (حسين الشهرستاني) و(حيدر العبادي) و(عمار طعمة) ولتسقط الخصم العنيد وترميه خارج حلبة النزال يلعق بجراحه غير مأسوف عليه لتأخذ الجائزة الاولى في مرضاة الله ورسوله وتنال وسام الاستحقاق من صمام امان هذا البلد.
https://telegram.me/buratha