المقالات

المالكي يسقط بضربة أحرار القانون القاضية.

1561 01:39:42 2014-08-13

اخيراً .. أماط اللثام عن وجهه ليعلن امام الجميع بانه الفارس الاوحد وان عصر الديمقراطية قد ولى لغير رجعة ولا يوجد تدد اول سلمي للسلطة وان هناك بحور من الدم تنتظر العراقيين، كشر عن انيابه وأعلن باختراق الدستور وان اعلى سلطة في البلد هي التي قامت بذلك ليسول لنفسه ويدفعها للقيام بعمل مأساوي شبيه بسيناريو افغانستان قبل مجيء طالبان للحكم.
هكذا يريدها ويسعى بالقوة لتنفيذ مأربه الدنية في البقاء رغم الفشل الذريع الذي اصاب حكومته على مدى سنيين حكمه ضاربا عرض الحائط كل المناشدات الوطنية والاقليمية وعلى راسها نداءات المرجعية العليا بعدم التشبث بالمنصب لا بل راح ابعد من ذلك بإخراج التظاهرات المدفوعة الثمن مقدما في شوارع بغداد لليبيين لأنصاره بأحقيته فيزداد غرور وحماقه قد تؤدي به الى الانتحار.
المؤسف في هذا الامر هي تلك الابواق التي تظهر من هنا وهناك والذين يتهمون الاشراف ممن قارعوا النظام سنيين بأنهم عملاء وجاءتهم الرسائل من امريكا والسعودية وقطر وازلام البعث والدواعش (سبحان الله) بدل ما يقولوا عنهم رجال المرجعية الرشيدة الذين لبوا مطالبها بدون تردد وانهوا حقبة سوداء كانت تنتظر البلاد والعباد

من يزايد او ينكر جاهد حسين الشهرستاني وجهاده في اوج الحكم البعثي ومن يتجرأ وان يقول لصدام لا حتى تم له ما يريد بعملية نوعية وهروبه من زنزانات البعث الكافر، وها هو اليوم يقف وبكل جراءة وكياسة لينقذ البلد من دكتاتورية مالكية جديدة تريد استعباد العباد بطرق جديدة متطورة وبغطاء ديني مزيف .... نعم قالها ليكتب له التاريخ تلك المواقف الشريفة الخالصة لله والوطن وهو يعلم جيدا ان التاريخ لا يرحم من يخون المرجعية والوطن.

وآخرين كثر في التحالف الوطني وتحديدا من دولة اللا قانون خنعوا واستسلموا امام ارهاب المالكي وتمادوا في غيهم ليكونوا اعوان للشيطان سوف يقفون امام الله وهذا الشيعي الجريح وقفة خزي وعار يحملون على اظهرهم وزر الاعمال المشينة التي ارتكبت طوال حكم المالكيين!
نور البصيرة تزداد تقوى كلما مسها الشيطان وان الاخوة في المستقلون والاصلاح والفضيلة والمواطن والاحرار وكتلة الدعوة تفتحت بصريتهم لتكشف لهم حجب الانوار القدسية للمرجعية الرشيدة التي وقفت بوجه الطاغوت في كل العصور ليكونوا جندها المجندون وخدامها الاصليون ورافعي رايتها امام كل ضال ومضل.

اليوم تشرق الشمس اشراقة تضيء السماء لتبدد الظلام المعتم والمخيم على ربوع الوطن المنكوب جراء سياسات خاطئة مصلحية نفعية لا تهتم بأمور الشعب بقدر اهتمامها بما تجنيه من اموال طائلة تضمن لنفسها العبش الرغيد والسكن المترف وتخرج (الشمس) لتفضح الحرامية وما اكثرهم من حاشية المعتوه الذين نموا وتربوا في حضنه الدافئ وليعشعشوا في كل مفاصل الحياة، ولتحرقهم حتى تسمر جلودهم جزاء بما كسبتم.

انتهى النزال بالضربة القاضية التي وجهت بكل عزم وجدارة للمقاتل الشهم (حسين الشهرستاني) و(حيدر العبادي) و(عمار طعمة) ولتسقط الخصم العنيد وترميه خارج حلبة النزال يلعق بجراحه غير مأسوف عليه لتأخذ الجائزة الاولى في مرضاة الله ورسوله وتنال وسام الاستحقاق من صمام امان هذا البلد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك