المقالات

أمرلي عنوان للصمود ورمز آ للثبات

1120 2014-08-31

لم نسمع آمرلي يوماً، كانت تعتدي، على حرمة الإنسان، أو تطالب بمآ لم تكن عبئاً على كاهل الوطن! بل العكس صحيح، هي التي تحملت أعباء سياسة خاطئة، بين ليلة واضحاها، باتت أسيرا! وسط قرى قاطنوها داعش من حولها ومن كل جانب محاصرة؛ لم ترضخ للذل والهوان، بقيت صامدة مدافعه عن نفسها،

آمرلي: تبعد شمال بغداد 160كم .وسبعين كم، من محافظة صح الدين، ناحية تابعة لطوز خورماتو، وتحيط بها العظيم من جهة الجنوب، محاذية لكركوك من جهة الشمال، وتسكنها اقليات التركمانية الشيعية،ويبلغ عدد سكانها ما يقارب عشرون الف، ويتكلمون اللغة التركية والعربية الممزوجة بلحن اللهجة العراقية و القرى المحيطة بها ،

مآ يحيط بآمرلي لم يعد تضاريس وحسب، بل أمسى موت يهددهم ويتوعدهم، بأي لحظة، من جماعات داعش، التي ينتشر مسلحوها، في كل القرى المحيطة بهم، وعلى مآ يقارب 30 قرية!

باتت آمرلي منذ شهرين محاصرة، أعتمدت على نفسها، شباب وشيوخ ونساء، مدافعين بكل مآ اتو من قوة، ومن عزيمة، مؤتزرين باكفان الموت الذي بد منه، دفاعاً عن كرامة انسان وانسانية، وعن شرف نسائهم، المحتجبات المخدرات، بدون ماء و كهرباء و عتاد ا قليل ، الذي أستطاعوا ان يصدوا به اعتى الهجمات البربرية، وتكبيدهم  خسائر فادحة في الارواح والمعدات،

آمرلي أثبت بالدليل شرفها وشكيمتها، وإصرار على المبادرة والثبات. عكس قريناتها، من المحافظات والقرى والنوائي، اتي بيعت نساهم في سوق (النخاسين)ظلما وبهتان وزورا،

رسالتي اتصور واضحة، لمن لديه ضمير حي ، ويحمل نوع حفظ انساني.على قواتنا المسلحة ، ان تبادر لحل فتح الحصار والقيود لأسود باتت مقيدة، سوف تكون اسود آمرلي ، هي المنطلق، لتحرير بلدنا من الغزاة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك