لم نسمع آمرلي يوماً، كانت تعتدي، على حرمة الإنسان، أو تطالب بمآ لم تكن عبئاً على كاهل الوطن! بل العكس صحيح، هي التي تحملت أعباء سياسة خاطئة، بين ليلة واضحاها، باتت أسيرا! وسط قرى قاطنوها داعش من حولها ومن كل جانب محاصرة؛ لم ترضخ للذل والهوان، بقيت صامدة مدافعه عن نفسها،
آمرلي: تبعد شمال بغداد 160كم .وسبعين كم، من محافظة صح الدين، ناحية تابعة لطوز خورماتو، وتحيط بها العظيم من جهة الجنوب، محاذية لكركوك من جهة الشمال، وتسكنها اقليات التركمانية الشيعية،ويبلغ عدد سكانها ما يقارب عشرون الف، ويتكلمون اللغة التركية والعربية الممزوجة بلحن اللهجة العراقية و القرى المحيطة بها ،
مآ يحيط بآمرلي لم يعد تضاريس وحسب، بل أمسى موت يهددهم ويتوعدهم، بأي لحظة، من جماعات داعش، التي ينتشر مسلحوها، في كل القرى المحيطة بهم، وعلى مآ يقارب 30 قرية!
باتت آمرلي منذ شهرين محاصرة، أعتمدت على نفسها، شباب وشيوخ ونساء، مدافعين بكل مآ اتو من قوة، ومن عزيمة، مؤتزرين باكفان الموت الذي بد منه، دفاعاً عن كرامة انسان وانسانية، وعن شرف نسائهم، المحتجبات المخدرات، بدون ماء و كهرباء و عتاد ا قليل ، الذي أستطاعوا ان يصدوا به اعتى الهجمات البربرية، وتكبيدهم خسائر فادحة في الارواح والمعدات،
آمرلي أثبت بالدليل شرفها وشكيمتها، وإصرار على المبادرة والثبات. عكس قريناتها، من المحافظات والقرى والنوائي، اتي بيعت نساهم في سوق (النخاسين)ظلما وبهتان وزورا،
رسالتي اتصور واضحة، لمن لديه ضمير حي ، ويحمل نوع حفظ انساني.على قواتنا المسلحة ، ان تبادر لحل فتح الحصار والقيود لأسود باتت مقيدة، سوف تكون اسود آمرلي ، هي المنطلق، لتحرير بلدنا من الغزاة.
https://telegram.me/buratha
