إن مايميز العواصم الاقتصادية في اكثر البلدان في العالم هو ازدهار الحركة المصرفية واتصالاتها الواسعة مع دول العالم و تتنامي حركة الاقتصاد ككل وتتركز فيها الدوائر والمؤسسات والبنوك ويتردد عليها رجال الأعمال ويزدهر من خلالها الاقتصاد. فهل هنالك مانع في اعتبار البصرة عاصمة العراق الاقتصادية لموقعها الجغرافي فهي درة العراق وخيرها وثغرها الباسم الذي يربط آسيا بأوربا وموانئها العامرة وإمكانياتها الهائلة ويتذكر أهالي البصرة كيف كانت قبل عقود وما شهدته من حركه اقتصادية وتوافد الشركات والأجانب إليها حتى الإنسان البسيط اخذ يتعلم ويتكلم بأكثر من لغة .ولا يختلف اثنان انه في ازدهار البصرة هو ازدهار العراق كله ويعم الخير لجميع العراقيين وليس كما يتصوره أصحاب العقول القاصرة والتي تحاول عرقلة إقرار القانون على انه في ازدهار ألبصره اضمحلال لدور بغداد وان تعطيله أو تجييره يصب في خدمة العراق وهم بذالك لا يستطيعون إقناع أي مواطن عراقي بسيط وان تصورهم جاء من باب الأنانية والحسد السياسي على اعتبار إن نجح المشروع فانه يحقق نجاحا للطرف الآخر ويقصدون بذالك المجلس الأعلى الإسلامي الذي أطلق المبادرة على لسان سماحة السيد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه .ونناشد السياسيين والتنفيذيين والتشريعيين إلى الوقوف باتجاه إقرار القانون فان التاريخ سيذكرهم بخير أما أعداء المشروع فمن المؤكد سيحاسبهم الشعب العراقي على فسادهم ووضعهم العراقيل أمام نموا لاقتصاد العراقي وازدهاره.
ومثلما حاولوا إعاقة اعتبار البصرة العاصمة الاقتصادية للعراق فأنهم وبنفس النفس والأنانية وضعوا الأشواك في طرق اعتبار النجف عاصمة العراق الثقافية ومشروع تأهيل ميسان وباقي المشاريع التي أطلقها سماحة السيد عمار الحكيم والتي تخص كل المحافظات العراقية . وأنا متأكد ومن المتفائلين بان الملفات الإستراتيجية التي حملها المجلس الأعلى الإسلامي ستنفذ بإرادة الأخيار والوطنيين وإصرار كتلة المواطن كونها نصب في خدمة الوطن والمواطن
https://telegram.me/buratha