المقالات

من باب الحسد السياسي يضعون العراقيل أمام تطور الاقتصاد العراقي

1464 15:30:54 2014-09-01

إن مايميز العواصم الاقتصادية في اكثر البلدان في العالم هو ازدهار الحركة المصرفية واتصالاتها الواسعة مع دول العالم و تتنامي حركة الاقتصاد ككل وتتركز فيها الدوائر والمؤسسات والبنوك ويتردد عليها رجال الأعمال ويزدهر من خلالها الاقتصاد. فهل هنالك مانع في اعتبار البصرة عاصمة العراق الاقتصادية لموقعها الجغرافي فهي درة العراق وخيرها وثغرها الباسم الذي يربط آسيا بأوربا وموانئها العامرة وإمكانياتها الهائلة ويتذكر أهالي البصرة كيف كانت قبل عقود وما شهدته من حركه اقتصادية وتوافد الشركات والأجانب إليها حتى الإنسان البسيط اخذ يتعلم ويتكلم بأكثر من لغة .ولا يختلف اثنان انه في ازدهار البصرة هو ازدهار العراق كله ويعم الخير لجميع العراقيين وليس كما يتصوره أصحاب العقول القاصرة والتي تحاول عرقلة إقرار القانون على انه في ازدهار ألبصره اضمحلال لدور بغداد وان تعطيله أو تجييره يصب في خدمة العراق وهم بذالك لا يستطيعون إقناع أي مواطن عراقي بسيط وان تصورهم جاء من باب الأنانية والحسد السياسي على اعتبار إن نجح المشروع فانه يحقق نجاحا للطرف الآخر ويقصدون بذالك المجلس الأعلى الإسلامي الذي أطلق المبادرة على لسان سماحة السيد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه .ونناشد السياسيين والتنفيذيين والتشريعيين إلى الوقوف باتجاه إقرار القانون فان التاريخ سيذكرهم بخير أما أعداء المشروع فمن المؤكد سيحاسبهم الشعب العراقي على فسادهم ووضعهم العراقيل أمام نموا لاقتصاد العراقي وازدهاره.

ومثلما حاولوا إعاقة اعتبار البصرة العاصمة الاقتصادية للعراق فأنهم وبنفس النفس والأنانية وضعوا الأشواك في طرق اعتبار النجف عاصمة العراق الثقافية ومشروع تأهيل ميسان وباقي المشاريع التي أطلقها سماحة السيد عمار الحكيم والتي تخص كل المحافظات العراقية . وأنا متأكد ومن المتفائلين بان الملفات الإستراتيجية التي حملها المجلس الأعلى الإسلامي ستنفذ بإرادة الأخيار والوطنيين وإصرار كتلة المواطن كونها نصب في خدمة الوطن والمواطن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك