المقالات

بلغت وما بلغ العدا منك البلاغ ثقلت وما كان انتصارك عن فراغا


كل احزاب السياسية تتنافس في كسب جمهور لها؛ يوهمون الشباب بالتعيينات؛ يستخدمون نفوذهم، ومناصبهم، بل تجاوز البعض على المال العام، للترويج لبضاعتهم السياسية.

إ تيار شهيد المحراب، لم يطرح تلك الحجج الواهية، واكاذيب المضللة، للضحك على ذقون المساكين من الشباب،لقد بنوا بأفكارهم المعتدلة، وآدليوجيتهم المتكاملة، وآرائهم الواضحة، هرما"رصينا"؛معتمدين على الشريحة اهم في المجتمع، وهم الشباب.

حيث إلتصق الكثيرين منهم، على هذا الصرح العمق، وأخذوا بتلك الراية الصفراء، التي رفرفت في سماء الحرية، معلنتا" إنبثاق عهداً سياسيا جديداً، بروح إسمية، وبجسد الشباب، الذين عانوا من التهميش، ليكون لهم رأي، ويساهموا في دحر الظالمين والمفسدين.

ومن جديد، علت أصوات تيار شهيد المحراب، وتبدلت دمائهم، وتغيرت بعض سياستهم؛
بعدما كانوا يصبروا، على كل جرح من أعماقهم، وكل طعنة في ضهرهم، وعانوا من فقد القائد تلوا القائد، عندما كان بيتهم، مؤى" للتحالف الوطني، الذي لم يفقه أحداً،ً درس ايثار الموجود فيه.

اليوم إتخذ تيار شهيد المحراب، منهج الوسطية في جميع متبناه، فكان الحل امثل، في جميع ازمات التي عصفت في البلد، وهذه المنهجية مكنته أن يكون خيرها (وخير امور أوسطها).
كما إستحدثت وجوها" جديدة" للسلطة اعمية" والسياسية، ولم يكلل هذا النجاح، إ بالتخطيط لرؤية مستقبلة، وعمل دؤوب، لتحقيق جزءاً من الطموح، وليس كل الطموح!
ن الجزء تحقق بظهور، شاب مبدع، محاور مقنع؛ هادئ بليغ، جميل أنيق؛ تسبب في حب الشباب للسياسة، من خل متابعته، بعدما إستقذروها من المتلقين والمنافقين.

مايتمتع به استاذ بليغ مثقال أبو كلل ، من إسم له ترنيمة" مميزة، ونبرة صوت فيها هدوءا مخيف، ليجعل خصمه يرتقب العاصفة، وفصاحة لسان، مكنته في الحوارات، انتقال بلياقة رشيقة.

هذه كارزمة نادرة، لكنها ليست مستحيلة، فهي إطروحة جديدة، يوجد منها الكثير في تيار شهيد المحراب، ستظهر بالمستقبل القريب،
عندها، أي أحد تجابهون! وأنتم زلتم بنفس عقلية المقبور، الذي كان يعتمد على مبدأ تزييف الحقائق.

الختام مع القائد الهندي مهاتما غاندي حيث قال:-
( عندما تكون على حق، تستطيع أن تتحكم في أعصابك، أما إذا كنت مخطئاً، فلن تجد غير الكم الجارح، لتفرض رأيك ).ً

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك