كل احزاب السياسية تتنافس في كسب جمهور لها؛ يوهمون الشباب بالتعيينات؛ يستخدمون نفوذهم، ومناصبهم، بل تجاوز البعض على المال العام، للترويج لبضاعتهم السياسية.
إ تيار شهيد المحراب، لم يطرح تلك الحجج الواهية، واكاذيب المضللة، للضحك على ذقون المساكين من الشباب،لقد بنوا بأفكارهم المعتدلة، وآدليوجيتهم المتكاملة، وآرائهم الواضحة، هرما"رصينا"؛معتمدين على الشريحة اهم في المجتمع، وهم الشباب.
حيث إلتصق الكثيرين منهم، على هذا الصرح العمق، وأخذوا بتلك الراية الصفراء، التي رفرفت في سماء الحرية، معلنتا" إنبثاق عهداً سياسيا جديداً، بروح إسمية، وبجسد الشباب، الذين عانوا من التهميش، ليكون لهم رأي، ويساهموا في دحر الظالمين والمفسدين.
ومن جديد، علت أصوات تيار شهيد المحراب، وتبدلت دمائهم، وتغيرت بعض سياستهم؛
بعدما كانوا يصبروا، على كل جرح من أعماقهم، وكل طعنة في ضهرهم، وعانوا من فقد القائد تلوا القائد، عندما كان بيتهم، مؤى" للتحالف الوطني، الذي لم يفقه أحداً،ً درس ايثار الموجود فيه.
اليوم إتخذ تيار شهيد المحراب، منهج الوسطية في جميع متبناه، فكان الحل امثل، في جميع ازمات التي عصفت في البلد، وهذه المنهجية مكنته أن يكون خيرها (وخير امور أوسطها).
كما إستحدثت وجوها" جديدة" للسلطة اعمية" والسياسية، ولم يكلل هذا النجاح، إ بالتخطيط لرؤية مستقبلة، وعمل دؤوب، لتحقيق جزءاً من الطموح، وليس كل الطموح!
ن الجزء تحقق بظهور، شاب مبدع، محاور مقنع؛ هادئ بليغ، جميل أنيق؛ تسبب في حب الشباب للسياسة، من خل متابعته، بعدما إستقذروها من المتلقين والمنافقين.
مايتمتع به استاذ بليغ مثقال أبو كلل ، من إسم له ترنيمة" مميزة، ونبرة صوت فيها هدوءا مخيف، ليجعل خصمه يرتقب العاصفة، وفصاحة لسان، مكنته في الحوارات، انتقال بلياقة رشيقة.
هذه كارزمة نادرة، لكنها ليست مستحيلة، فهي إطروحة جديدة، يوجد منها الكثير في تيار شهيد المحراب، ستظهر بالمستقبل القريب،
عندها، أي أحد تجابهون! وأنتم زلتم بنفس عقلية المقبور، الذي كان يعتمد على مبدأ تزييف الحقائق.
الختام مع القائد الهندي مهاتما غاندي حيث قال:-
( عندما تكون على حق، تستطيع أن تتحكم في أعصابك، أما إذا كنت مخطئاً، فلن تجد غير الكم الجارح، لتفرض رأيك ).ً
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)