المقالات

التحالف السعودي .... المريب

955 03:02:08 2014-09-22

من منا لا يعرف حجم التامر السعودي على العراق خاصة بعد قلب نظام الحكم واصبح ( شيعي) ومدى دعمها للحركات الارهابية (القاعدة) طوال السنين الماضبة من خلال تقديم الدعم المادي واللوجسني عبر عرابها بندر بن سلطان ....من منا لايعرف السعودية ربيبة الاستعمار وحافظة دولة اسرائيل واساس ملكها والباقية ببقاء الكيان عبر التاريخ .
استطاعت تذويب الاسلام بمنهج يقال انه سلفي لتدميره ب فتاوي ما انزل الله بها من سلطان لتجعل المسلمين دمى تحركهم انامل الدعاة من مدرسة فهد بن عبد العزيزوتجعل منهم قنابل نصيب القريب قبل البعيد , حيث اسست لتفريق المسلمين حسب مايشتهون ومن يريدون وخاصة المخالفين لحكم بن سعود حتى لو كانوا سعوديين وكلا حسب تصنيفه .
خلقوا لانفسهم اسلاما يناسبهم يحلل الحرام ويحرم الحلال ,يضعف المسند ويقوي الضعيف ناهيك عن تفسير النصوص بما يراه ابن وهاب ليشيد دعائم ملك الجبابرة ويمحو اركان الاسلام .
الغريب والمستغرب هي تخلي المملكة وخادمها عن كل مابنوه اسلافة لعقود اشبه ما بكون بالانقلاب المفاجىء ضد هؤلاء الرعاة في ليلة وضحها لاعتبارات خاصة تمهيدا للمؤتمر الاخير فقد اصدر بيان يعلن فيه ان الدواعش ايتامه هم فئة منحرفة خلرجة عن الملة بمجرد اعلانهم للخليفة واي خليفة (عراقي) الجنسية هذا اولا ولا يلنزم بما يقرره خادم الحرمين ثانيا وعلى ملوك الخليج اطاعة اوامره وتنفيذها باسرع ما يمكن .
المتتبع لمجريات الامور وتطورها يلاحظ كيف ان المملكة سارعت وعبر مشايخها اصدار الفتاوي التي تجرم التنظيم وتحرم الالنحاق به من الشباب السعودي الذي يمثل اغلب قياداته واعلنت عن كشف خلايا له نائمة داخل السعودية كي تعطي انطباع للعالم العالمي بانها غير راعية لهذا التنظيم وانها متضررة , مع الاحتفاظ بالمنهج من دون تغير .سبقتها اهم خطوة هي عزل بندر من منصبه بعد ما عجز عن تحقيق ماربهم الدامي .
انه شرق اوسط جديد يبدا من اوردغان في تركيا وعودة العلاقة الخليجية مع قطر خاصة بعد تحجيم الاخوان وقطع الامداد عنهم الى قرار الامم المتحدة ضد التنظيمات الارهابية (القاعدة, داعش , النصرة) ومن يمولهم واخرها المؤنمرات التي تقام هنا وهناك انطلاقة من الراعي الاول للارهاب للقضاء على هؤلاء الرعاع وكذلك والاهم لتشكيل تحالف قوي تحت هذا المسمى لوقف قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية المتنامي والتي تخشاه دول الخليج وخاصة التيارات المضطهدة في بلدانهم والمتهمة بالولاء بحكم المذهب واستشعارهم بالخطر من خلال مارؤه من استبسال في سوريا والعراق 
استبعاد الجمهورية الاسلامية شرط من شروط قوى الضلام وتحاافهم المشبوه يدل وبوضح ان المعني بالامر هي دول اخرى غير العنوان المعقود من اجله ,والا فمن العيب الكبير ان تتحالف كل هذه الدول من اجل شرذمة لا يتجاوز اعدادهم المائة الف والمعيب اكثر انهم يختلفون قبل بداء العمل والمخزي ان تتحالف احدى وثلاثزن دولة تتدعي انها عظمى على ثلاثين الف جرذ من جرذان داعش حسب الاحصائات الاخيرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك