المقالات

أحذروا الآنجرار وراء أهل الفتنة العمياء !!


التظاهرات والاعتصامات حق مشروع كفله الدستور والقوانين العراقية النافذة على أن تراعي هذه التظاهرات جملة من الامور التي تصب في الصالح العام للبلد ومنها المحافظة على أمن البلد والممتلكات العامة والخاصة وأمور كثيرة يطول شرحها ولكن من أهم ما يميز التظاهرات هو أن تعرف الجهات والاشخاص الذين يقفون وراء تنظيمها ليكونوا مسؤولين أمام القانون عن أي انحراف او أنجرار في التظاهرة نحو مالا يحمد عقباه , وفي العراق وطوال الثمان سنوات المنصرمة نُظمت المئات أن لم نقل الآلاف من التظاهرات السلمية التي نادت بمطالب جماهيرية مشروعة ,

واليوم وبعد مضي أكثر من شهر بقليل على تولي السيد العبادي للحكومة الجديدة نرى تصاعد بعض الاصوات المطالبة بالخروج بتظاهرات في كل العراق ضد حكومته , أنا يا سادة يا كرام مع التظاهرات قلباً وقالباُ لأنها أشبه بالصعقات الكهربائية التي توقظ الحكومة من سباتها وتجعلها تصحح مسار عملها ,أما وأن السيد العبادي لم يسعفه الوقت بعد للوصول الى مقرات وزراءه بسبب قصر المدة لنريد أن نخرج عليه بهذه التظاهرات مع هذا الوضع المتشجنج والمتأزم للبلد ومابه من أرباك أمني وسياسي كبير!!

وأذا خرجنا فماهي مطالبنا ولماذا نحمل الرجل تبعات أخطاء الآخرين وما دخل السيد العبادي بجريمة سبايكر مع أنه ملزم بالكشف عن الفاعلين أننا ومن خلال مراقبتنا للمشهد العراقي عن قرب وبتمعن نرى أن الآيدي الخفية التي تقف وراء هذه التظاهرات لها أهداف أكبر من المطالب المعلنة ولن تتوقف عندها بأي شكل من الآشكال لذا نطالب شعبنا العراقي وبجميع محافظاته العزيزة بالثبات والتروي وعدم الآنجرار وراء الصيحات غير المسؤولة والتي تبحث عن مغانم شخصية آنية على حساب أمن وسلامة البلد ولنعطي الرجل متسعاً من الوقت ليتمكن من أصلاح ما أفسده الدهر والاخرين ولنتمسك بتوجيهات مرجعيتنا فهي صمام أمن وأمان البلد ولو كان الامر يتطلب هذه التظاهرات لكانت المرجعية مباركة لها كما حصل في غيرها لكي نخرج بلدنا من المنزلق الخطير الذي يخطط له اعداء الخارج لينفذه اعداء الداخل بكل مكر وخبث (‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك