المقالات

إنتهى عهد الوكيل بإختيار الوزير الأصيل

1230 07:53:54 2014-10-22

"لودامت لغيرك ما وصلت إليك"،هذا المثل ينطبق على كثير من المسؤلين،الذين يضنون دوام حالهم،في المناصب التي تولوها،فبنوا أحلامهم على تلك الضنون . إن أحد المسؤلين الكبار في الدولة،لم يرضخ لإرادة المرجعية الدينية،وبقى متشبثا بالسلطة،ولم يتنازل، حتى عزل وصار الأمر واقعا حتميا،وأنكسرت تلك المعادلة البائسة .

بعد زوال صاحب الوكالات من السلطة،أصبح الطريق ممهداً،لإختيار أشخاص أُصلاء بدل الوكلاء،وبالفعل تم إختيار وزيرين أمنيين "للداخلية والدفاع " حضيا بقبول وطني واسع،ولم تعترض أي جهة عليهما،وهذا مايحسب للتحالف الوطني ،ورئيس الوزراء،الذي إستطاع في شهرين،مالم يستطع تحقيقه سلفه في أربع سنوات.

منذ اليوم الأول لإستلامه وزارة الدفاع ،أعلن الوزيرعن مطالبته إقليم كردستان،تسليم المطلوبين بتهم الإرهاب للحكومة العراقية،وهذا ما يدل على أن الوزيرجاد في مكافحة الإرهاب والتطرف،أياً كان مصدره،إضافة الى ما يملكه من" سيفي" يؤهله في ذلك .يبدو أن وزير الداخلية،أمام تركة ثقيلة،فالوزارة خاوية،لايكاد يخلوأي مفصل منها من الفساد،ولكن الوزير إن طبق ماأعلنه،بالعمل بمبدأ الثواب والعقاب،ومحاسبة المقصرين والمفسدين،فالنجاح حليفه،سيما وهو ينتمي لمنظمة لها تاريخ في الجهاد،ومقارعة التكفير والإرهاب حتى يومنا هذا .

بعد الإعلان عن إكتمال التشكيلة الوزارية،تشكلت لجنة من الكتل السياسية،لجرد المناصب والهيئات المستقلة التي تدار بالوكالة،والتي ينتمي أغلبها لجهة سياسية واحدة،أوبالتحديد لشخص واحد ،وإعادة توزيعها بين الكتل السياسية طبقا للإتفاق السياسيي الذي سبق تشكيل الحكومة .
لحد الآن يبدو أن رئيس الوزراء يسير في الطريق الصحيح ،ومنسجما مع التحالف الوطني،وغير متجاوز له وإن الخطوات الإصلاحية،التي قام بها خلال المدة القصيرة،تستحق الإشادة والثناء، ولكن أمامه طريق طويل مليئ بالأشواك ، إذا أستمر على ذات النهج،سنصل الى بر الأمان بإذن الباري عز وجل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك