المقالات

الجبوري والعبادي أمام حائط داعشنا الفولاذي


انه حائط الفساد بجميع اشكاله وانواعه، انه حائط المليارات المسروقة منذ 2006 لغاية 2014، فهل يا ترى سيقف هذا الحائط مكتوف الايدي تجاه الشمس التي سطعت لتكشف عورته؟ كم قبو ملياري موجود الان خارج وداخل العراق؟ قبو لبنان هو جرز (كرزات) يتلهى به اولاد القادة المدلعين الذين يجوبون دول الخليج وملاهيها قبل مزادات شراء اصول الشركات واسهمها الى شراء القصور والفلل الفاخرة وباسماء الاصدقاء والاقرباء لتفادي حجز اموالهم المنقولة وغير المنقولة مع العقارات والاراضي! مقابل اخذ شيكات قابلة للدفع مقابل اضعاف مبلغ هذه العقارات والاصول لكي يضمنوا من يحاول احدهم اللعب بذيله

هذا الحائط الفولاذي لوحده كاف ليجعل رئيس وزرائنا الجديد ورئيس برلماننا ان لا يناما لعدة ايام او لشهور وفرض عليهم بلع حبابي النوم (دواء الارق)، هل حقا ما طرحته البغدادية في قضية رأي عام : انه امتحان في زمن صعب؟؟ اعتقد لو كان هذا امتحان للجبوري والحيدري الموقران والسلطتان التشريعية والتنفيذية لدرسوا ليل نهار لكي ينجحوا في امتحان قيادة العراق، كما تشير النتائج من خلال عملهما يتبين انهما قد تحضرا للامتحان الصعب، لا بل الصعب جدا، بحيث يفرض علينا جميعا ان نشد على ايديهما جميعا ابتداء من حولهما وانتهاءا بشعبنا الاصيل المتألم

من اين نبدأ في دك الحائط؟

سؤال مهم جدا لقادتنا قبل شعبنا! من اين نبدأ في دك الحائط؟ جوابنا وبدون تردد هو محاربة داعشنا الداخلي الذي هو اساس خراب البصرة! قبل داعش المجرم الذي يواجهنا ونعرفه ويعرفنا والذي ينتهك اعراضنا في سبايانا خاصة واخر موديلاتهم ان واحدة من سبايانا اليزيديات التي وصلت الى بر الامان بجهود الخيّرين التي اكدت على انها تعرضت الى 10 من المرات في البيع والشراء من قبل 10 دواعش واخرهم اشتراها بـ 12 دولار فقط لاغير، مع كل هذا وغيرها من جرائهم المعروفة يبقى داعشنا الداخلي اخطر بكثير!

ودليلنا هو : سيأتي يوم سننتصر حتما على داعش! وان طال الزمن حتى ان ذهبنا وراء الولايات المتحدة التي حددت سنة لتحرير نينوى او اكثر! ولكن حائطنا غير المعروف نحتاج الى اجيال كي نقضي عليه وهذا تاريخ يا استاذنا الاعلامي انور الحمداني عندما طلبت شراء حاويات زبل من الاستاذ (عبعوب) صاحب النكتة التي تقول: ان بغداد انظف من لندن ودبي وما شابه ذلك، على كل حال نؤكد ان حاويات الزبل غير كافية في العراق، لان داعشنا او حائطنا لا يهدم بسهولة لسبب ان الذين وضعوا في حاويات البلدية كان فسادهم مثل فساد موظف بسيط في احدى وزاراتنا العتيدة! لكن هل تكفي مئات الحاويات حتى المستوردة منها ان تكفي لوضع ملياراتنا المسروقة؟

الحرامية لا تسعهم الحاويات ابدا بل هناك مزبلة كبيرة وعميقة هي مزبلة التاريخ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك