- واشنطن تريد توسيع الحرب على "داعش" لتشمل الإنترنت..*هل سنشهد أيضا إسقاط المؤن والأسلحة على مواقع داعش على اليوتيوب والتواصل الاجتماعي (سهواً) بين غارة وأخرى..؟
- رئيس الوزراء التركي أوغلو: "لن نشارك في تحالف لا يواجه قوات الحكومة السورية"..*فهل يشك أحد بعد الآن بتعدد أجندات "الحرب على الارهاب" التي فلقنا بها التحالف الدولي؟!
- قال المنسق الأمريكي للتحالف الدولي الجنرال جون آلن في افتتاح اجتماع في الكويت خصص لمواجهة إعلام الارهابيين المتطرفين: "إن هذه البروباغندا تشكل حرباً رهيبة... تهدف إلى تجنيد وإفساد عقول أشخاص أبرياء"..*صح النوم مِستر آلن، لو التفت فقط يميناً ويساراً في الاجتماع، لوجدت قادة هذه البروباغندا يجلسون جنبك، من مموّلي حواضن التكفير وفضائيات الشحن الإرهابي الوهابي ومنابر إفتاء الذباحين!
- شاب بريطاني يخترق حماية رئيس الوزراء كاميرون ويصدم به، واعتبر الخبراء ذلك فشلاً كبيراً في التدابير الأمنية..*اذن، فاقد الشيء لا يعطيه، ومن لا يستطيع أن يحمي رئيس وزرائه، عليه أن لا يدّعي انه قادر على حماية شعوب المنطقة من خطر الارهاب، اذ فاقد الشيء لا يعطيه، وهكذا منطق الأمور..
- صندوق النقد الدولي: اقتصاد العراق سينكمش هذا العام للمرة الأولى منذ 2003..*العراق يحارب داعش وأخواتها نيابة عن العالم، لا بالتقسيط المريح ولا بالمجان، فهل صندوق النقد جاء باكتشاف عبقري؟ ام انه مصاحب لإنكماش الضمير الدولي الذي يريد أن (تنكمش) خارطة العراق ودوره وقدراته وعافيته، وليس اقتصاده فقط؟!
- البنتاغون: "إن الغارات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي ضد مقاتلي داعش داخل وبمحيط مدينة عين العرب/ كوباني لن تنقذ المدينة. وأن داعش ستستمر بالتوسع والسيطرة على المزيد من الأراضي في كل من العراق وسوريا"..*صراحة جاءت بنكهة القهوة العربية المُرة.. ثم كيف تنقذها والطائرات ترمي الأسلحة والمؤن لداعش على مرأى الجميع بشكل روتيني؟ ورُبّ (خطأ) خير من ألف مخطط!
- المخابرات الألمانية: "داعش قادرة على إسقاط طائرات الركاب"..*والفضل يعود للتسليح القطري، وشحنات الأسلحة التي تسقطها طائرات التحالف (سهواً)..
- رئيس الوزراء العراقي: "القوات العراقية هي من يقاتل داعش على الأرض"..*نريد أن يكرر السيد العبادي هذه العبارة الواضحة الناصعة الدالّة في كل مناسبة وبضرس قاطع، وخصوصاً في اللقاءات مع المسؤولين من التحالف بعد تحرير (جرف الصخر)، والتذكير بما يعترف به الأميركيين وأتباعهم من التحالف بأن الغارات الجوية لا تحسم أية معركة.. وينبغي لعبارة العبادي ان تكون عنواناً لتثبيت الحقائق، وعرفاناً بسيطاً لتضحيات قواتنا ومقاتلي الحشد الشعبي..
- قوات البيشمركة العراقية تصل عين العرب/ كوباني السورية لدعم المدافعين عن المدينة..*ماذا لو وصلت قوات "بدر" أو مجاميع من الحشد الشعبي (في وضح النهار) لدعم المدافعين عن المراقد المقدسة في سوريا؟ سؤال بريء في لُجّة الأحداث..
- اعترف شيخ الارهاب القرضاوي: بـ"أن زعيم داعش كان من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين"..*اذن جهود شيخ الإخوان القرضاوي لم تذهب سدى.. وإبراهيم عواد (البغدادي) قد (بيّض) صفحة الجماعة بهمجية لا نظير لها..
- منظمة العفو الدولية: "ميليشيات شيعية ترتكب جرائم حرب بالعراق"..*كلما مُني الدواعش بالهزائم المنكرة، وظفرت بقطعانهم قواتنا الباسلة ومقاتلو الحشد الشعبي المضحين، تعودنا سماع مثل هذه المقولات الداعشية والوهابية بدمغة العفو الدولية.. وهذه المنظمة صمتت كثيراً على فضائع التطهير الطائفي التي اقترفها الدواعش في تلعفر والموصل وآمرلي وكركوك، وفجائع مجزرة سبايكر ومثيلاتها (المنظمة بحاجة الى قطع غيار أصلية لضميرها المهترئ والمتعفن)..
- الإندبندنت: "شركات السلاح الأميركية تحقق أرباحا هائلة بسبب الحرب على داعش"..*مصائب قوم عند قوم فوائد..
- مفتي السعودية: "داعش والنصرة والإخوان على ضلال ومناهجهم باطلة.."..*حينما يصل (المفتي) الى ضلال وأباطيل الوهابية يتحول الى (شاهد ما شفش حاجة)..
- ملك الأردن: "اليوم هناك حرب أهلية داخل الإسلام"..*سكت دهراً ونطق كفراً! وتشهد على هذه الحرب معسكرات تدريب الارهابيين التكفيريين المنتشرة في القواعد السرية للمخابرات الأردنية وبالتعاون مع الأميركيين في الاردن.
- هيلاري كلينتون: "تنظيم داعش ليس دولة ولا إسلامية، والصراع معه طويل الأمد"..*وإطالة أمد "الصراع" هو ما يخدم "الفوضى الخلاقة" التي نشهد أحد فصولها في الحرب الدائرة..
- جدّد السيد حيدر العبادي رفض العراق وجود أية قوات برّية أجنبية على أرضه، لأن العراق يسعى جاهدا لتحقيق النصر بجهود قواته الأمنية على عصابات داعش الإرهابية..*وهذا ما لا تريد أن تسمعه أميركا وحلفائها الغربيين، وما التحالف (الستيني) سوى للتغطية على هذه الحقيقة، التي سعت أميركا وبكل السبل لتشويهها، خصوصاً بعد نكبة الموصل..!
* الحرب مستعرة، والأعداء كما الأعدقاء (الأصدقاء/ الأعداء) يطعنون بحِرابهم المسنونة، أما الدبابيس فتوخز فقط، وشتان بين الطعن والوخز، ولكن لدبابيس الحرب وظيفة أخرى، انها توخز الأذهان، التي خدّرتها مقولات "الحرب على الارهاب" وشعارات التحالف الدولي، لتستفيق هذه المرة، وتكتشف ان من يبكي على ضحايانا وخرائطنا بدموع من زجاج، لن يحرر شبراً من قبضة الارهاب، ولا يريد لتراجيديا المشهد العراقي أن تنتهي سريعاً..
https://telegram.me/buratha