المقالات

دبابيس الحرب..(2)

1301 20:35:48 2014-11-09

- واشنطن تتعاون مع الأكراد لوقف تهريب "داعش" للنفط..*حبذا لو اهتمت واشنطن بوقف تهريب الدواعش من تركيا أولاً، حتى لا يستولوا فيما بعد على النفط ويهرّبونه! أم للأخوة الأكراد رأي آخر قبل ان يتعاونوا مع واشنطن نفطياً..؟

- صدور أحكام قضائية سعودية بالسجن ثلاثة أعوام بحق ثلاثة سعوديين بعد إدانتهم بـ(الشروع) في السفر إلى للقتال في سوريا مع داعش (دون إذن ولي الأمر)..*واضح جداً، فهذه عقوبة من يلتحق بداعش دون (إذنٍ من ولي الأمر)، وكان عليهم أخذ (الإذن) كآلاف الدواعش السعوديين (هيّه مو سايبه)..!

- حذر الانتربول من ان مقاتلين راغبين بان يكونوا جهاديين يبحرون على متن سفن سياحية للوصول الى سوريا والعراق! *يبدو ان (القوافل السياحية) البرية التي تعبر الحدود التركية الى سوريا ثم الى العراق لم تعد كافية!

- الشيخ عبد الملك السعدي: "القضاء على إرهاب (ما يسمونه بداعش) لا يتم عبر إلقاء القنابل من الطائرات بل في القضاء على دوافعه وأسبابه، من ظلم واعتداء وإقصاء وتهميش"! *يعترف السعدي بأن الدواعش قد وقع عليهم "ظلم واعتداء وإقصاء وتهميش"، وهذا ذات الخطاب الذي يكرره أغلب النواب السنة ووزراء المحاصصة الداعشيين، كما ان السعدي هو أحد تلك (الدوافع والأسباب) للإرهاب التي تطرق اليها في عبارته؛ حين سمّى الدواعش (ثواراً) إبان سقوط الموصل (لاحظ انه لا يقرّ حتى بإطلاق اسم "داعش" على هؤلاء الارهابيين)..

- صحيفة "واشنطن بوست": "السعودية تداركت مؤخراً حقيقة انفجار الوضع في سوريا والعراق"..*كيف، هذا هو السؤال الجوهري؟ هل حصل هذا عن طريق مباركة التطهير الطائفي والعرقي والديني عبر فضائيات الفتنة الطائفية الممولة خليجياً، أم من منابر التحريض المنتشرة في المملكة، ودعوتها الى احتلال سوريا بالتحالف الغربي؟

- انشغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً بالحديث عن فتاة يهودية تحمل الجنسية الفرنسية، انضمت إلى تنظيم "داعش" وتحارب في صفوفه! *اسرائيل لا ترغب قطعاً أن تنكشف لها أية بصمات في تنظيم "داعش"، وجاءت الحملة ضد الفتاة لأنها تُحرج الدور الإسرائيلي (المستتر) في الأحداث، خصوصاً وان (جهاد النكاح) لا يستثني اليهوديات!

- "ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج"! *نواب داعش في مجلس النواب العراقي، حينما يتحدثون عن "إنقاذ أهلنا" في "المناطق السنية" التي يسيطر عليها الدواعش..!

- حمل عنوان غلاف مجلة "النيوزويك" الأميركية بعد أحداث 11 سبتمبر مباشرة عبارة "لماذا يكرهوننا؟"، وبعد كل جرائم أميركا وحروبها التي دمرت الأوطان واقتصت من الشعوب وأغرقتها في "الفوضى الخلاقة" بذريعة "الحرب على الإرهاب" طيلة السنوات الماضية، من الأجدر اليوم أن يحمل عنوان غلاف مجلة "النيوزويك" الجديد السؤال الاستنكاري ".. ولماذا لا يكرهوننا؟!" ثم عليها ان تفرد آلاف الصفحات لتتلقى الإجابة (بروح رياضية) من ملايين المتطوعين، اذا كانت تبحث حقاً عن الجواب الشافي..

- "سوزان رايس" مستشارة الأمن القومي الأميركي: "إيران تعمل على تدمير الاستقرار في المنطقة"! *اذن لماذا تدعونها للانضمام الى "التحالف الدولي للحرب على الإرهاب"؟! أم لا مانع من انضمام دول داعمة للإرهاب مثل (قطر والسعودية وتركيا والأردن) في التحالف الدولي؟
- مفتي السعودية مصرّحاً بعد الحادث الإجرامي الذي تعرض له المعزين الشيعة في حسينية في الأحساء أيام عاشوراء: "من اقترف الجريمة يريد بها فتح باب النزاع الطائفي علينا، ليقتل بعضنا بعضا"! *نحتاج الى جهابذة في علم النفس ليكشفوا لنا عن هذا النوع من الشيزوفرينيا (انفصام الشخصية) الوهابية! لم يمر يوم دون أن يتقيأ المفتي آراءه وفتاواه التكفيرية والطائفية، وخصوصاً ضد الشيعة الذي يُكفّرهم في عدة مواضع، والآن يُحذّر من "فتح باب النزاع الطائفي"!!

- الأمن الوطني المصري يرصد 600 مصري انضموا إلى داعش..! *واليوم عادوا لمصر بتجارب خاضوها في دماء العراقيين والسوريين، حتى لا يحرموا المصريين من تلك الخبرات.. ولسان حال المصريين يقول: "هذه بضاعتنا رُدّت إلينا"، أما الرئيس السيسي فكان يعتبر وجود أولئك في العراق وسوريا "مسألة مَنِدَّخَلش فيها" وعندما نقلوا (جهادهم) من الموصل والأنبار ودير الزور الى سيناء وشوارع القاهرة، أصبحوا إرهابيين في نظره ويستحقون الموت! وللسيسي نقول: (إللّي إختشوا.. ماتوا)..

- مركز "CSBA" -إحدى المؤسسات البحثية المتخصصة في سياسات الدفاع وتخطيط القوى والميزانية بواشنطن- كشف عن أن تكلفة الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة حتى أول أكتوبر 2014 بلغت مليار دولار، وفي حال تصعيد الغارات الجوية وإرسال 5000 جندي فإن التكاليف ستتراوح بين 350 و570 مليون دولار في الشهر، وإذا توسعت العمليات العسكرية مع نشر 25 ألف جندي، فإن الخطوة ستكلف واشنطن 1.1 الى 1.8 مليار دولار شهرياً! *من يدفع هذه التكاليف المفزعة، والحرب تحتاج الى سنوات حسب (التقييمات) الأميركية؟! سؤال يحجب دخان الحرب إجابته على الأرجح..! 

- طه اللهيبي (نائب عراقي): "داعش مُفترى عليها"..! *هل من شك -بعد الآن- بأن لداعش والإرهابيين أعضاء في مجلس النواب العراقي، ونظائرهم من أصحاب المناصب الذين وصلوا بقطار (المحاصصة)..؟! ولكن "من أمِن العقاب أساءَ الأدب"..

- السفير الأميركي في العراق "ستيوارت جونز": "العراق ليس في حاجة الى قوات تحالف برية لأن القوات العراقية كافية لدحر الارهاب"، وأضاف "الدعم الذي نقدمه لكردستان يمر عبر بغداد"! *العبارة الأولى، هي ما يؤمن به العراقيون الشرفاء، ولكن المطلوب أن تؤمن أميركا بهذه الحقيقة قبل غيرها، بالأفعال لا بالأقوال! أما العبارة الثانية فيحتاج المرء الى شرب ألف ليتر (سفن أب) حتى يهضمها!!

- جهات رسمية سعودية تعيد طباعة وتوزيع كتب سابقة وأخرى جديدة تكفّر الشيعة والمذاهب الأخرى! *وهذا بعينه صبّ الزيت على النار الداعشية التي تحرق المنطقة.. اذ في البدء كان التكفير بجهود سعودية وهابية وأخرى خليجية، ثم جاءت (السلفية الجهادية) متخمة بذلك التكفير، فأنجبت القاعدة وداعش وتوائهما.. وما زال الدجل السعودي سادراً في اسطوانته المشروخة بزعم "محاربة الارهاب"، والأنكى أن هناك حتى اللحظة من (تستحمِرَه) هذه المزاعم المفضوحة..

- نقلت وسائل الإعلام الأميركية عن مسؤولين في أجهزة المخابرات ومكافحة الارهاب الأميركية قولهم؛ إن ما لا يقل عن 1000 مقاتل من مختلف دول العالم يتدفقون شهريا على سوريا للقتال الى جانب تنظيم "داعش" بالرغم من الضربات الجوية للمقاتلات الأميركية على مواقع التنظيم! *اعتراف صريح -ومختصر- بأن الضربات الجوية الأميركية (خلّبية)! ​

- أعلن تنظيم داعش الإرهابي، عن حاجته لأحد الخبراء في إنتاج البترول براتبٍ مُجزٍ! *هذا الإعلان سينتشر بكثافة في الحواضن التكفيرية في السعودية والخليج، والدفع سيكون بالريالين السعودي والقطري!

- تركز "المنظمة الإيزيدية" في أوروبا جهودها حاليا على ضمان إمكانية تحقيق (حكم ذاتي) للإيزيديين في منطقتهم بجبال سنجار شمال العراق.! *"الفيدرالية الفعالة" لـ جو بايدن بدأت (تثمر) بتمهيد من الدواعش.. واذا طالبت كل جماعة أو قومية أو قبيلة تتعرض لأعمال إرهابية من الدواعش بـ(حكم ذاتي) سنحتاج الى (هيئة الأمم المتحدة العراقية) وليس حكومة إتحادية على ما يبدو (والحبل عالجرّار)..!

- قاضٍ سعودي يصدر حكماً بالسجن سنتين و200 جلدة بحق الناشط الحقوقي مخلف دهام الشمري، قائلاً له: "من سمح لك أن تجلس مع الشيعة وتتحدث معهم"..! *للتذكير، الحُكم لم يصدر في "دولة الخلافة" الداعشية، فاقتضى التنويه!!

- الرئيس الفرنسي يتهم القوات المسلحة العراقية بالتقصير في محاربة داعش واسترداد الأراضي التي يهيمن عليها التنظيم..! *حقد الرئيس وغروره وتواطئه ضد العراق أعماه عن رؤية الانتصارات في جرف الصخر وديالى وآمرلي ومناطق أخرى! ثم كيف يحق للرئيس الفرنسي أن (يُقـيّم) الآخرين؟ بينما فشلت قواته الفرنسية ضمن الحلف الغربي في أفغانستان ضد طالبان لسنوات طوال في تحقيق انتصار يُذكر، حيث كان يرابط هناك 4000 جندي فرنسي كخامس اكبر قوة ضمن قوات الحلف الأطلسي، و"طالبان" اليوم تهيمن على 70% من البلاد، وتصول وتجول في أفغانستان منذ سنوات طويلة؛ بل وتتملقها أميركا للدخول في مباحثات (سلام)..!

- ذكر بيان للخارجية التركية قبل يوم من زيارة وزير الخارجية العراقي لأنقرة الأربعاء 5 نوفمبر: "إن زيارة الجعفري الرسمية إلى تركيا، ستكون مؤشراً واضحاً لدعمنا للعراق في حربه ضد الإرهاب، وتطوير ثقافة الديمقراطية في العراق"! *عبارات كأنها إعلان لتسويق (قناني معبأة بالهواء)، أي مؤشر وأي سخام؟ العراقيون يتوقعون من الوزير الجعفري أن يطلب من تركيا إيقاف عبور الدواعش الى سوريا ثم الى العراق، وضبط المافيا التركية التي تشتري نفط العراق من الدواعش.. ثم ما ربط الزيارة بـ"تطوير ثقافة الديمقراطية في العراق"؟ هل المقصود تصدير التجربة التركية لثقافة القمع الوحشي للمتظاهرين في ميدان "تقسيم"؟ أم ثقافة عدم الاعتراف بملايين الأكراد كشعب له حقوقه ولغته القومية على أقل تقدير؟! أم ثقافة زرع الفتن الطائفية في المنطقة، وخلق التوترات والأزمات، والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك