المقالات

وما أدراك ما تركيا !!

1231 2014-11-15


في موقع " المعلومة " إستوقفني خبران , أحدهما ينسب تصريحاً لكتلة تيار الإصلاح , " عن وجود زيارة قريبة مرتقبة لرئيس الجمهورية التركي إلى بغداد خلال أيام قليلة جدا ." وكأنّ زيارة الرئيس التركي , هي نوع من هبوط الملائكة الرحمانيين على أرض الرافدين وأن هذه الزيارة تأتي على خلفية زيارة السيد ابراهيم الجعفري وزير الخارجية لتركيا .ويفيد الخبر , أنّ " من أولويات المواضيع التي سيبحثها الرئيس التركي , ملف الإرهاب والحرب على داعش والملف الاقتصادي ". .أمّا الخبر الثاني والذي نُسِبَ الى مصادر أمنية , يشير عنوانه الرئيسي بأنّ , " المخابرات التركية توجه دعوة لـ 1000 ضابط من الجيش السابق للقيام بعمليات ارهابية داخل العراق . " . وهؤلاء الضباط , بحسب الخبر , هم من الضباط العراقيين في الجيش السابق , معظمهم من محافظة نينوى , وقد ضمّتْ الوجبة الأولى , تسعة ضباط تتراوح رتبهم بين عميد ركن ونقيب .وتم إدخال هؤلاء الضباط في معسكرات للتدريب السري ليقوموا بعد ذلك , بتنفيذ عمليات اجرامية داخل العراق لزعزعة امنه ونظامه الداخلي . ويذكر الخبر اسماء عدد من هؤلاء الضباط ورتبهم وهم كما قلنا من الموصل .

لاشك ان تمتين علاقة العراق مع دول الجوار , هي من أنجع السبل التي تسهم في ازالة العقبات والتوجه نحو اقامة علاقات جوار تستحضر مصلحة جميع هذه البلدان . ولكن الى الآن , لم تظهر تركيا , أيّ بادرة لحسن النية تجاه العراق وأمنه , بل العكس هو الصحيح , فالدور الذي لعبته تركيا , وما زالتْ , هو من أخطر الأدوار , ولم تراعِ , علاقات الجوار وسبل تعزيزها بما يؤمّن ويكفل تحقيق مصلحة الجميع .. من هنا , فالدبلوماسية العراقية على أهميتها , يجب أنْ تسير بشكلها الصحيح , وبات من الضروري إطلاع العراق عبر وزارة خارجيته , الجانب التركي على ضرورة الكف عن التدخل بالشأن العراقي الداخلي وعدم إيواءه العناصر العراقية المجرمة والهاربة من ساحة القضاء العراقية فضلا عن كفها إقامة المؤتمرات المعادية للعراق في اراضيها تحت عناوين مؤتمرات معارضة تستقطب كل القتلة واللصوص والسراق العراقيين الهاربين وغير ذلك . وإذا كان العراق ينشد فتح صفحة جديدة مع تركيا , فلا يعني هذا , تجاوز الدور السلبي للسياسة التركية تجاه العراق .. فسياسة تركيا , ووفقا لكل المعطيات الحاضرة , ما زالتْ والى الآن , لا تظهر غير النوايا الشريرة للعراق وشعبه .!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك