في ظل أزمة إقتصادية يمر بها العالم, تزعزع الإقتصاد حتى في الدول العظمى, ولم يبق سوى بلداً واحداً, مستقراَ بل وحتى منتعشاً إقتصادياً, بفضل عائدات النفط الضخمة, ألتي أصبحت كافية لمساندة البنك الدولي, للحيلولة دون أن تسبب هذه الأزمة, إنهياراً شاملاً في الإقتصاد العالمي.
أتكلم عن العراق, البلد الأول عالمياً في مجال النفط, من حيث الإنتاج والإحتياطي, حيث أن وضعه كمتصدر لقائمة الدول النفطية, لم ينقذه من الأزمة العالمية فحسب, بل سيجعله أحد أهم الركائز ألتي سيستند إليها الإقتصاد العالمي.
في أزمان مضت, وجراء رعونة الحكومات, من حروب وحصار وسرقات وإهمال, سياسات خاطئة ومستهترة لدرجة أنها لا تسمى سياسات, أدخلت العراق في أزمات إقتصادية, كانت ستجهز عليه تماماً, لو لا أسم لمع في مجال إدارة الملف النفطي, ألذي يمثل العمود الفقري لإقتصاد العراق.
بدءاً من مشاكل النفط مع الإقليم, ومضاعفة الإنتاج النفطي, وصولاً إلى مشاكل إتفاقيات التصدير, وسعر النفط العراقي في البورصة العالمية, بدأت العقبات تتذلل أمام تلك العقلية الجبارة, لسياسي محنك وخبير إقتصادي ورجل قيادة من الطراز الأول, ليصل البلد إلى حالة الإنتعاش والإستقرار الإقتصادي هذه.
لكن رغم كل منجزات هذه الرجل, في مجال ملف النفط, ومنجزات سياسية سبقته, حين كان العراق يتخلص من آثار خريف ما قبل عام 2003, ومواقف لا تعرب إلى عن مبادئ سامية, وعقيدة راسخة, إلى أنه تعرض لما تعرضت له جميع الشخصيات النزيهة, على مر التاريخ, من إستهداف بحملات إعلامية, وإشاعات هدفها تشويه كل سمعة حسنة.
ما تزال الحرب الإعلامية قائمة, لا لشيء سوى أن هذا الرجل هو أحد القيادات البارزة, في تيار شهيد المحراب, لكن لكل الباحثين عن الحقيقة, والباحثين عن اسماء قامت بمساهمة فعلية, ساعدت العراق على النهوض مما كان عليه, في مدخل مبنى وزارة النفط, وكليات العلوم السياسية والإدارة والإقتصاد, تمثال يحمل رقعة تعريف, د. عادل عبد المهدي, مناضل وسياسي, وعقلية إقتصادية, وزير النفط العراقي 2014_... .
https://telegram.me/buratha