المقالات

البنك الدولي يطلب قرضاً من العراق !

1392 00:16:42 2014-11-17

في ظل أزمة إقتصادية يمر بها العالم, تزعزع الإقتصاد حتى في الدول العظمى, ولم يبق سوى بلداً واحداً, مستقراَ بل وحتى منتعشاً إقتصادياً, بفضل عائدات النفط الضخمة, ألتي أصبحت كافية لمساندة البنك الدولي, للحيلولة دون أن تسبب هذه الأزمة, إنهياراً شاملاً في الإقتصاد العالمي.
أتكلم عن العراق, البلد الأول عالمياً في مجال النفط, من حيث الإنتاج والإحتياطي, حيث أن وضعه كمتصدر لقائمة الدول النفطية, لم ينقذه من الأزمة العالمية فحسب, بل سيجعله أحد أهم الركائز ألتي سيستند إليها الإقتصاد العالمي.

في أزمان مضت, وجراء رعونة الحكومات, من حروب وحصار وسرقات وإهمال, سياسات خاطئة ومستهترة لدرجة أنها لا تسمى سياسات, أدخلت العراق في أزمات إقتصادية, كانت ستجهز عليه تماماً, لو لا أسم لمع في مجال إدارة الملف النفطي, ألذي يمثل العمود الفقري لإقتصاد العراق.
بدءاً من مشاكل النفط مع الإقليم, ومضاعفة الإنتاج النفطي, وصولاً إلى مشاكل إتفاقيات التصدير, وسعر النفط العراقي في البورصة العالمية, بدأت العقبات تتذلل أمام تلك العقلية الجبارة, لسياسي محنك وخبير إقتصادي ورجل قيادة من الطراز الأول, ليصل البلد إلى حالة الإنتعاش والإستقرار الإقتصادي هذه.

لكن رغم كل منجزات هذه الرجل, في مجال ملف النفط, ومنجزات سياسية سبقته, حين كان العراق يتخلص من آثار خريف ما قبل عام 2003, ومواقف لا تعرب إلى عن مبادئ سامية, وعقيدة راسخة, إلى أنه تعرض لما تعرضت له جميع الشخصيات النزيهة, على مر التاريخ, من إستهداف بحملات إعلامية, وإشاعات هدفها تشويه كل سمعة حسنة.

ما تزال الحرب الإعلامية قائمة, لا لشيء سوى أن هذا الرجل هو أحد القيادات البارزة, في تيار شهيد المحراب, لكن لكل الباحثين عن الحقيقة, والباحثين عن اسماء قامت بمساهمة فعلية, ساعدت العراق على النهوض مما كان عليه, في مدخل مبنى وزارة النفط, وكليات العلوم السياسية والإدارة والإقتصاد, تمثال يحمل رقعة تعريف, د. عادل عبد المهدي, مناضل وسياسي, وعقلية إقتصادية, وزير النفط العراقي 2014_... .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك