المقالات

مؤتمر اربيل يساند الارهاب

1378 11:22:40 2014-12-22

حقيقة واحدة يمكن استنتاجها من مؤتمر اربيل الذي عقدته القوى السنيه بمباركة امريكا وحلفائها واشراف مباشر من حكومة اقليم كردستان ،ومشاركة شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي ،اقول ان هذه الحقيقه هي ضرب قوات الحشد الشعبي المباركه والتي تشكلت استنادا لفتوى المرجع الاعلى السيد السستاني (حفظه الله).،والتي استطاعت رغم ابامكانياتها المحدوده ان تحرر الكثير من المناطق التي استولت عليها داعش وبمباركة ودعم من بعض الشخصيات والاطراف المشاركه بالمؤتمرالمذكور.

ومما يدعو للدهشة انه في الوقت الذي يقاتل افراد الحشد الشعبي ويبذلون ارواحهم من اجل تحرير المدن والقرى العراقيه من رجس داعش ،وبدل ان يقوم هؤلاء المؤتمرون بدعم ومشاركة هذه القوات في مهمتهم المقدسه نراهم يدعون الى محاربة ولجم قوات الحشد الشعبي التي تقاتل نيابة عنهم وعن مدنهم بينما هم يسكنون في الفنادق والقصور ويطلقون الدعوات والفتن والاقاويل الكاذبه من اجل التحريض ضد ابناء الحشد الشعبي.

ان الحقيقة التي ارهبتهم ان هذه القوات لاتعمل وفق اجندتهم او اجندت امريكا وحلفائها بل هي تعمل وفق اجندت عراقية خالصه وبعد ان تبين لهم ذلك وسقوط ورقة التوت التي كانوا يحتمون بها وكذلك سحب البساط من تحت اقدامهم ،واقصد بهذه العبارة (سحب البساط من تحت اقدامهم) انه لامجال للمساومات في هذه القضية المصيريه وان زمن المساومات والاهداف قد ولى عمدوا الى ذر الرماد في العيون وعقدوا هذا المؤتمر الطائفي بامتياز والدليل على ذلك دعوتهم الى تشكيل جيش سني لمحاربة داعش وهل من يريد محاربة داعش وحماية عرضه ان يذهب لعقد المؤتمرات في اربيل وعليهم ان ياخذوا الدروس والعبر من ابناء الحشد الحشد الشعبي الذين تسابقوا على الجهاد بدون مؤتمر ولا فنادق ولاقصور ولا مباركة امريكا وحلفائها بل كانت مجرد كلمات نطقت بها المرجعيه فكانت تلك الجموع المباركه وهي تزحف لتطهر الارض وتعيد الشرف العراقي الذي حاول اعوان مؤتمر اربيل تدنيسه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك