وضع سياسي وأمني متردٍ في العراق وظروف صعبة يعيشها العراقيون, وأزمة اقتصادية مؤلمة, وتفاجئنا بعض الكتل والأحزاب وهي تمارس لعبتها المفضلة القذرة في نفس الوقت من تسقيط للخصوم, بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة على حساب عداء شخصي أو حزبي, متناسين حال الشعب الذي يعاني الأمرين!.
الفيس بك وإعلام الظل وكل الوسائل المرئية والمقروءة والمسموعة, أصبحت وسيلة بيد أناس أميين لا يفقهون شياً سوى التطبيل والمديح تارة, والذم والشتم بألفاظ تدل على ضعفهم تارة أخرى وكم هو شديد ذلك الصراع بين الأقلام المأجورة والأقلام الشريفة, فماذا تتوقع من الحكومة السابقة؟ إنها موآمرة واضحة لتدمير العراق!, لانها باتت عاجزة حتى عن دفن الجثث آنذاك, فحكومة مشهورة بالسرسرة والإنحطاط وبنفسها الطائفي, الذي قطع كل حبال الثقة بين الشعب الواحد أصبح, اليوم يتصدرها ثلة من الهمج رعاع أتباع كل ناعق وهم مستمرون على هذا النهج حتى بعد أن كشفت كل أوراقهم.
المالكيان أبو رحاب وياسر صخيل نائبان لم يسمع لهما صوت في قبة البرلمان للدفاع عن حقوق المظلومين, فوجودهم بين كبار الساسة لم تكن ضربة حظ بل عملية نصب على المواطنين لكسب أصواتهم, حين سلموهم سندات مزورة لتمليك الأراضي العشوائية مستغلين صلة القرابة بزعيم العصابة, ومختار العصر وأسوء رئيس وزراء يمر علينا, وعملهما الحقيقي الأن حارسان شخصيان للسيد الباشا (ابو الخبزة) وهذا ليس مستغرباً من (مطيرجي ونصاب), فهما نكرتين لا قيمة لهما وحتى الأن ينطبق عليهما المثل القائل ( أن حضر لا يعد وأن ذهب لا يفتقد!).
"إن سكوت الأقوياء ليس ضعفاً, بل هو فرصة للضعفاء ليتكلموا قبل أن يصمتوا للأبد" أذا ما أصبح الجاهل صاحب قرارٍ والمتخلف على راس المثقفين والحرامي مستشاراً قضائياً, فلنقرأ السلام على بلد يتحكم به هولاء الثلاثة! فالثمن باهظ ويسدد من أمن واموال المواطن المسكين, فحكومتنا السابقة جمعت كل أصناف السراق وسلمت لهم البلد على طبق من ذهب, فعاثوا فيه فسادا ومازال بعض هولاء كالعثة لابد من مكافحتها ليقف العراق عزيزاً أبياً من جديد.
https://telegram.me/buratha