المقالات

حزب الدعوة بين الماضي الغريب والحاضر المزري!

1104 21:33:21 2014-12-27

وضع سياسي وأمني متردٍ في العراق وظروف صعبة يعيشها العراقيون, وأزمة اقتصادية مؤلمة, وتفاجئنا بعض الكتل والأحزاب وهي تمارس لعبتها المفضلة القذرة في نفس الوقت من تسقيط للخصوم, بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة على حساب عداء شخصي أو حزبي, متناسين حال الشعب الذي يعاني الأمرين!.

الفيس بك وإعلام الظل وكل الوسائل المرئية والمقروءة والمسموعة, أصبحت وسيلة بيد أناس أميين لا يفقهون شياً سوى التطبيل والمديح تارة, والذم والشتم بألفاظ تدل على ضعفهم تارة أخرى وكم هو شديد ذلك الصراع بين الأقلام المأجورة والأقلام الشريفة, فماذا تتوقع من الحكومة السابقة؟ إنها موآمرة واضحة لتدمير العراق!, لانها باتت عاجزة حتى عن دفن الجثث آنذاك, فحكومة مشهورة بالسرسرة والإنحطاط وبنفسها الطائفي, الذي قطع كل حبال الثقة بين الشعب الواحد أصبح, اليوم يتصدرها ثلة من الهمج رعاع أتباع كل ناعق وهم مستمرون على هذا النهج حتى بعد أن كشفت كل أوراقهم.

المالكيان أبو رحاب وياسر صخيل نائبان لم يسمع لهما صوت في قبة البرلمان للدفاع عن حقوق المظلومين, فوجودهم بين كبار الساسة لم تكن ضربة حظ بل عملية نصب على المواطنين لكسب أصواتهم, حين سلموهم سندات مزورة لتمليك الأراضي العشوائية مستغلين صلة القرابة بزعيم العصابة, ومختار العصر وأسوء رئيس وزراء يمر علينا, وعملهما الحقيقي الأن حارسان شخصيان للسيد الباشا (ابو الخبزة) وهذا ليس مستغرباً من (مطيرجي ونصاب), فهما نكرتين لا قيمة لهما وحتى الأن ينطبق عليهما المثل القائل ( أن حضر لا يعد وأن ذهب لا يفتقد!).

"إن سكوت الأقوياء ليس ضعفاً, بل هو فرصة للضعفاء ليتكلموا قبل أن يصمتوا للأبد" أذا ما أصبح الجاهل صاحب قرارٍ والمتخلف على راس المثقفين والحرامي مستشاراً قضائياً, فلنقرأ السلام على بلد يتحكم به هولاء الثلاثة! فالثمن باهظ ويسدد من أمن واموال المواطن المسكين, فحكومتنا السابقة جمعت كل أصناف السراق وسلمت لهم البلد على طبق من ذهب, فعاثوا فيه فسادا ومازال بعض هولاء كالعثة لابد من مكافحتها ليقف العراق عزيزاً أبياً من جديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خليل البصري / هولندا
2014-12-27
الله ينتقم منك يانوري كامل .. وينتقم كل من مبقيك امين على هذا الحزب ذو التاريخ الخالد الذي قضئ عليه امين كما دمر حلم العراقيين و العراق والحل سهل كما ذكرته مرارا وتكرارا .. طرد نوري كامل من الحزب شر طرده و أخرين استغلوا الحزب من اجل حفنة من الدولارات .. ثم اعاده بناءه من جديد و السلام عليكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك