المقالات

الدواعش الجبناء .. هروب جماعي بزي النساء

2003 17:38:23 2014-12-29

يحقق ابطال القوات الامنية العراقية والحشد الشعبي انتصارات كبرى في منازلتهم ضد عصابات داعش ، هذه العصابات التي امتهنت الذبح والقتل الهمجي لكل من لا يتوافق معهم او يبدي رأيا مختلفا ولو كان هذا الاختلاف قليل وصغير جدا ، لذلك نراهم يقتلون حتى اقرب الناس اليهم وممن هو من بطانتهم وكان آخر فعلتهم قتلهم اثنين من جماعتهم المغرر بهم من عشيرة البوحردان ، الا انه في المقابل نرى الدواعش لا يصمدون في ساحات القتال وفي المعارك وجها بوجه المقاتلين العراقيين الابطال ، وهذا ما رأيناه في العديد من ساحات المواجهة ولعل أخرها معارك بلد والمناطق المحيطة بها حيث هرب الدواعش امام زحف الابطال بعدما رأوا انه لم تسعفهم عبواتهم الناسفة المزروعة في كل مكان ولم توقف هاوناتهم البعيدة المدى تقدم القوات الامنية والحشد الشعبي نحوهم ، حيث ان الدواعش الجبناء لا يثبتون في المعركة التي تدور وجها لوجه وانما كل قوتهم تكون من خلال العبوات والرمي البعيد ، لذلك نراهم يهربون ويولون الادبار خوفا من الموت الذي يلاحقهم ، ولكن أي هزيمة منكرة وبأي وجه يهرب هؤلاء ، طبعا يهربون متنكرين بزي النساء ويا للعار من هذه الهزيمة التي تعود عليها هؤلاء الجبناء ولعلهم ورثوها من اسلافهم في التاريخ .
لقد اصبح الهروب الجماعي للدواعش سمة معروفة عنهم في جبهات القتال ولكن تطور الامر لديهم من خلال ارتداء زي النساء للإفلات من قبضة القوات الامنية . 

ان الاعمال والتصرفات الشاذة لهؤلاء الشرذمة قد وصلت الى حد اللا معقول والى حد الاستهتار بكل القيم والأخلاقيات ، فهم يقومون بكل الانحرافات الاخلاقية مثل هتك الاعراض ونكاح المحارم والاغتصاب وتهجير الابرياء وقتلهم وغير ذلك كثير من الاعمال القبيحة التي يندى لها جبين الانسانية فكيف يسوغها ديننا الحنيف ؟ هذا الدين الذي جاء رحمة للعالمين وليقيم مبادئ العفة والطهارة والسلوك الحسن وإشاعة المحبة والرحمة بين بني البشر ، فأين هؤلاء من تعاليم الدين القويم وباقي الاديان السماوية وحتى الاعراف والتقاليد ؟ انهم ضالون مضلون منحرفون لا قيم ولا مبادئ ولا ذوق ولا أي شيء يمكن ان يكون مقبولا في المجتمع ، والحمد لله لقد ادرك الناس مدى تخلف وهمجية وحيوانية هؤلاء الداعشيين الاوغاد وبدأ الجميع حتى من كان بالأمس القريب يأمل منهم خيرا بدأ يدرك الطريق الوعر المؤدي الى الضلال والى النار التي يسير بها هؤلاء الجبناء .

ان الانتصارات العراقية المتتالية ضد داعش من شانها القضاء على جذور الارهاب والتخلف وترسيخ الحق والعدل والمحبة بين كافة مكونات الشعب العراقي التي تمثل باقة الورد العراقية ، وان النصر قريب وقريب جدا بإذن الله تعالى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك