دأبت الاردن وباستمرار على استفزاز مشاعر ابناء الشعب العراقي والتدخل بشؤونهم ودعم المجاميع الارهابيه وتقديم الدعم لقاذورات البعث التي تسكن في فنادق عمان وباراتها وتتآمر على الشعب العراقي تحت رعاية وسمع الحكومة الاردنيه.
فبالامس نظمت حثالات البعث من قتلة ومجرمين مهرجانا تغنت به ومجدت جرذ العوجه والمناسبه هي شنق المجرم الملعون الذي تلطخت يداه بدماء الابرياء من ابناء جميع طوائف العراق ،ومن قبل نظمت الاردن عشرات المؤتمرات من هذا النوع وقدضمت مئات من المجرمين وشذاذ الافاق ومرتكبو الجرائم تحت عناوين مختلفه والنتيجه واحده هي مساعدت البعث وداعش في ادامة مؤامراتهم على العراق .
ولكن الملفت للنظر هو سكوت وزارة الخارجيه على هذا الامر ،وكانها هي من اوعزت بتنظيمه والاشراف عليه فلم تكلف نفسها بمجرد بيان او استنكار لهذا التجمع او المؤتمر وكأن الذي يحدث لايعنيها ،فمتى تتحرك مشاعر وزير خارجيتنا ووضع حدا لهذه الامور والتجاوزات والاهانات التي توجه وتستفز مشاعر العراقيين ،والاعجب من ذلك هو صمت لجنة العلاقات الخارجيه النيابيه في مجلس النواب وحذوها حذو وزارة الخارجيه وصمتها عن النطق باي تصريح ضد ما تقوم به الحكومة الاردنيه من ايواء وتقديم العون بكل مايلحق الاذى بالشعب العراقي .
لو كان الامر معكوسا ونظم العراق مؤتمرا معاديا لحكومة الاردن فما الذي يحدث ،اظن ان الدنيا تقوم ولا تقعد ولكن ان كنت لاتستحي فافعل ماشئت الى وزارة الخارجية ولجنة العلاقات الخارجيه النيابيه استحوا شويه .
https://telegram.me/buratha