المقالات

الموازنة : فسادٌ أم كساد أم قوانين مرفوضة؟

1074 2015-01-10

من القضايا المهمة العالقة الى هذه الساعة، موضوع إقرار الموازنة العامة، التي ينتظرها جميع أبناء البلد، بما فيهم سماسرة التعيينات!

بين معارضٍ ومؤيد، باتت سلة الموازنة العامة، أمام نواب البرلمان العراقي، وقد أتموا القراءة الأولى، والقراءة الثانية التي تم تأجيلها، بسبب بعض القوانين المرفوضة من بعض النواب، والمقبولة من الباقين منهم، كذلك حصة الإقليم والوزارات.

خلافٌات جديدة نشبت بين الكتل السياسية، تحت قبة البرلمان، بسبب إدراج أو عدم إدراج ما يسمى قانون (الحرس الوطني)، الذي تطالب القوى الوطنية، بضم وإقرار هذا القانون ضمن الموازنة، و بخلاف ذلك الإمتناع عن التصويت ؛ كذلك تؤيد بعض الكتل الشيعية تشريع قانون الحرس الوطني، الذي تعتبره غطاءاً قانونياً وضماناً لحقوق، أبناء الحشد الشعبي الذين يقاتلون المجاميع الإرهابية ببسالة.

ليست هذه المشكلة؛ المشكلة: إن الموازنة أُقرتها الحكومة على أساس سعر برميل النفط الخام"60 $" واليوم نعتقد إن سعر برميل النفط العراقي، يتراوح مابين 45- 47 $، وقد يُطالب بعض النواب، إعادة الموازنة العامة، الى الحكومة التنفيذية؛ بسبب تدني أسعار النفط عالمياً، وقد يتم شمول المواطنين من موظفين ومتقاعدين وحتى القطاع الخاص، بالقطوعات المالية وفرض جبايات وضرائب عامة، لتقليل العجز الحاصل إذا ماإستمر سعر برميل النفط بالهبوط، أو يبقى كما هو عليه، وأن بقي الأمر كما هو عليه، نعتقد إن الدولة العراقية ستعلن إفلاسها كلياً نهاية شهر تموز المقبل، وعدم مقدرتها تسديد رواتب الموظفين.

رؤيتنا:

تعطيل كافة القوانين، والمقررات التي من شأنها التأثير على الإقتصاد المنهار أصلاً، وتأجيل إقرار هذه القوانين حتى تعافي أسعار النفط عالمياً.
تلافي حصول أي أزمات داخل قبة البرلمان، أو داخل مجلس الوزراء، والعمل على الخروج من مأزق قد يهدد المواطن في كل شبر من العراق.
عدم السماح لأيّ جهة كانت للمطالبة بإنشاء إقليم والإنسلاخ عن الوطن الأم.
الإتفاق مع إقليم كردستان، على التنازل و تأجيل المطالبة بما أسموه إستحقاق، والعمل على الخروج من فخ "الكساد "، الذي تتحمل تبعاته الحكومة السابقة، نتيجة للتوزيع الخاطئ للمال العام، وصرف مليارات الدولارات على الدعايات الإنتخابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك