المقالات

التحالف الدولي بدعة امريكا ،من اجل اعادة احتلال العراق .

1231 16:43:50 2015-01-24

التحالف الدولي لمحاربة داعش والذي تقوده امريكا ليس جادا في محاربتها وانما مساعدة هذه العصابة القذره من اجل تحقيق اهداف رسمتها لها امريكا وحلفائها.

نظرة متآنيه وصادقه لما تقوم به امريكا يتضح بما لايقبل الشك ان هناك اهداف تسعى اليها وتعمل على تحقيقها بمعاونة اطراف دوليه وداخليه من اجل تازيم الوضع العراقي وبالتالي تمرير اهدافها الخبيثه تحت ستار هذه المسميات.

اولى هذه الاشكاليات هي محاولة اضعاف المعنويات العراقيه من خلال ادعاءاتها المتكرره بان القوات العراقيه غير قادره لوحدها على هزيمة داعش ولابد من اشراك القوات البريه الامريكيه معها من اجل تحرير الموصل وباقي المحافظات ،وهذه الدعوه الامريكيه تنطوي على ابعاد قوات الحشد الشعبي التي ايقنت امريكا وحلفائها انها لاتسير وفق رغباتها واوامرها لذلك هي عملت على ايجاد قانون الحرس الوطني وشجعت حلفائها في الداخل من اجل التمهيد لتقسيم العراق.

والنقطة المثيرة الاخرى هي وجود وفد من شيوخ عشائر الرمادي وهم يستجدون العطف والعون من امريكا من اجل تسليحهم لمقاتلة داعش وهذا هو الخطر الاكبر الذي يهدد العراق ،فامريكا تريد تسليح العشائر السنيه ولا تسلح الجيش العراقي لانه جيش صفوي كما تدعي وان دل هذا الامر على شيء فانما يدل على مدى التدخل الامريكي وتخبطها وعدم الاعتراف بالسيادة العراقيه.

والامر الاخر الملفت للنظر اعتراف وزير الخارجيه جورج مكين بان التحالف الدولي لم يكن مؤثرا في مقاومة داعش وجاء اعترافه هذا في مؤتمر مكافحة الارهاب المنعقد في لندن ،ويحق لنا ان نتسائل ما الذي كان يفعله التحالف طول هذه الفترة ضد داعش.؟  

وتكمن المشكلة ان الحكومة العراقيه قد علقت كل امكاناتها مع هذا التحالف الفاشل ،وان عليها ترك المؤتمرات والتحالفات هذه والاتجاه صوب الدول الصديقه والتي ليس لها اية مطامع او توجهات كروسيا والصين وبعض الدول الاوربية وتسليح الجيش العراقي وهذا يحتاج الى ارادة وطنية لتخليص العراق من هذا المستنقع الامريكي الوهابي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك