المقالات

الحكيم.. يد تنسج خيوط الوحدة

794 00:44:40 2015-02-04

في ظرف يحمل عنوان (المؤتمر الوطني للحوار بين الأديان), رسالة خطت أسطرها, حين أجتمع الأخوة في بيت الأخ الكبير (الأخ الشيعي), مفادها (لن تفرق ولن تسد), بعثت إلى كل من يحاول أن يشتت جمع هذه العائلة, وعلى مرأى كل من يقول, إنه قد بات من المستحيل, إعادة تشكيل مكونات الشعب العراقي, كقطع الميكانو لنكوّن مجسم وطن.

لم يتطلب الأمر سوى دعوة, من سماحة السيد عمار الحكيم, لمؤتمر هو الأول من نوعه في العراق على مر التاريخ من حيث التنوع, تجاوز الجميع فيه كل نقاط الاختلاف, مرتقين إلى الالتقاء الأعلى التي تجمعهم, (الوطن والأمة), القيمة العليا التي تصب لخدمتها كل الرسالات السماوية.
هنا تجلت شخصية السيد عمار الحكيم القيادية, ألتي مكنته من جمع, من كانوا وليس في الماضي البعيد, على شفا حفرة من أن يكونوا خصوماً للأبد, ليثبت أنه على مقربة من جميع المكونات, دون وجود أي مسافات فاصلة.
بالرغم من أننا في زمن, بدا فيه التباعد هو الطابع الأغلب, على العلاقة بين مكونات الشعب, لا يبدو غريباً ذلك القرب بين السيد عمار الحكيم وبقية الأطراف الأخرى, فهو بالتالي حفيد أعظم داعية قولاً وفعلاً, للوحدة بين أبناء الشعب العراقي, بمختلف أطيافهم.

جسر الحوار الذي بني, بمساعٍ حكيمية, يمثل أول خطوة بمشوار الألف ميل, المشوار الذي نحن بحاجة إلى أن نقطعه, نحو مجتمع ذو نسيج مترابط, وروافة ما تمزق منه.

هذا المؤتمر سنرى تأثيراته الإيجابية وانعكاساته, في المستقبل القريب العاجل, ولعل أول فائدة عاد بها, إنه قد فضح المستكبرين الطغاة, ممن يتعالون على مخالطة بقية نظرائهم, وأقصد شخصاً واحداً بالتحديد, لم يحضر المؤتمر, وثم بين لنا من الأصلح للقيادة, وبالتحديد قيادة التحالف الوطني.. من استطاع لم الجميع في مجلس ألفة, أم من لم يستطع أن يكسب اثنان وثلاثون شخصاً لجانبه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك