المقالات

العراق في المركز"156" في التصنيف العالمي لحرية الصحافة والإعلام..لماذا..؟!

1177 2015-02-13

يتبوء العراق المراكز المتقدمة في الفساد، والمراكز المتأخرة جداً في ما يخص حقوق الإنسان وحرية الصحافة والإعلام، والرياضة وكل أمرٍ حَسِنْ؛ بسبب الإدارة الفاشلة والفاسدة، والقيادة الغير عادلة لجميع الملفات. النزاهة ومكافحة الفساد، مديرية إستحدثت منذ سنوات عديدة، في جميع دوائر الدولة ويؤسفنا القول: إن النزاهة أحياناً تجتث المخلصين، وتكرم المفسدين، والنزاهة بحاجة الى من يجتثها أحياناً.

كما حصل في ملف إجتاث البعث، حيث تم الإحتفاظ بالصداميين المجرمين، وتهميش الكفاءات الذين طاردهم النظام البعثي الفاشي.
على الحكومة العراقية وأصحاب الشأن، دراسة ملفات الفساد الإداري ومسبباته، وأيجاد حلول مناسبة للقضاء على الفاسدين والمفسدين، لإنجاح ماتصبوا اليه الحكومة، من بناء مؤسسات حكومية قادرة على بناء عراقٍ خالٍ من الفساد قبل إنتهاء المدة الدستورية عام 2018.

ونعتقد إن الحلول تكمن، بإبعاد المدراء الذين قيّمت ملفاتهم بالفساد، وإستقطاب ذوي الكفاءة والخبرة، ولابأس بإستثناء بعض الذين لم تلطخ أياديهم بدماء العراقيين، إبان خدمتهم في الدوائر الحكومية والوزارات، في ظل حكم النظام البعثي المجرم، نعم. العراق بحاجة الى تقييم جديد، وتقويم؛ ليتعافى وينهض من كبوته، التي طالت لأكثر من نصف قرنٍ مضى.

إن دعم رئيس الوزراء الأخير، للإعلاميين والصحفيين، بادرة جيدة جداً تتيح للإعلام الولوج في جميع مفاصل الدولة بحرية، ونقل وكشف كل عمليات الفساد إن وجدت، ونُطالب هنا جميع مسؤولي الدوائرالحكومية، تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء وتسهيل حركة الصحفيين والإعلاميين والمراسلين، لتغطية النشاطات وكشف المفسدين وفضحهم،

للإعلام دور كبير وحقيقي، لنقل الحقائق وإيصالها الى الرأي العام، ليطلع عامة الناس على ما تحقق من إنجاز حكومي، سلبي كان أم إيجابي.
علينا كإعلاميين عدم التهاون مع أحد، مهما كانت درجة المسؤولية التي يتبوئها، لننقذ العراق من براثم البعث الصدامي والفساد المستشري، فالعراق اليوم بحاجة الى وقفة جديّة لإنقاذه من حافة الإنهيار، وللعراق شعب سيحميه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك