قد لا نستغرب طيلة كل تلك السنوات عندما نرى ونسمع الاعلام العربي القذر..من خليجي واردني وباقي قاذورات ومواخير الاعلام...بمحاربة كل ما يتحقق من نصر او تقدم علمي او سياسي او اقتصادي للعراق...
ادرك كل العراقيين ان عدوهم الأول هم العرب...ومن المحيط الى الخليج...لكن ان تسمع وتقرا ان وكالات اجنبية مرموقة مثل هيئة الإذاعة البريطانية والسي ان ان و رويترز تحارب العراق...قد يكون مثارا للعجب لأول وهلة...ولكن وبعد ان تدرك ان 98 بالمئة من اعلام العالم تم شرائه من السعودية بما فيها تلك الأسماء الرنانة... قد يزيل الاستغراب من ادمغة الحيارى مثلي...
وكالة رويترز ومنذ الأيام الأولى لملحمة تكريت التي انتهت باشهر هزيمة مخزية لجراثيم داعش...وبعد توقف الدخول في الثلاث أيام الأولى.بسبب تلغيم المدينة ....راحت تهلل وتنفرد وبشكل يومي ومدروس إعلاميا وبكل خبث...بان معركة تحرير تكريت قد توقفت..ثم تنفرد بعبارة (على ما يبدو) وهي عبارة مدروسة تستخدما البي بي سي أيضا للتاثير على المعنويات...
بعد يوم اخر تكرر الخبر وبالنص..وباضافة العبارة الشهيرة (على ما يبدو)لغرض زيادة احباط المتلقي العراقي أولا...ولرفع معنويات العدو ثانيا....
لاحظوا الخبث والقذارة والعهر الإعلامي الغربي...الذي يدعي انه اعلام حر...
وكالة رويترز التي تاسست (على ما يبدو)عام 1851...حسب ما تشير اليه موسوعة ويكيبيديا....تنام تحت اغراءات المال السعودي....ويتم شراء ذمم اعلامييها بكل سفالة وانحطاط أخلاقي ....
اليوم وبعد تحرير تكريت وهروب داعش بملابسهم الداخلية...تحتجب رويترز عن نشر أي خبر...وتفرغ لنشر اخبار الاعتداء على اليمن..لانه يجري بايادي أولياء النعمة.... ولمن يقرا كلماتي ممن يعملون كعبيد في هذه الوكالة (الشريفة) أقول لهم
لقد تحررت تكريت (على ما يبدو)..فموتوا بغيضكم...
https://telegram.me/buratha