المقالات

الحشد الشعبي المقدس ،والقوات الامنيه يعيدون تكريت الى احضان الوطن.

1221 01:56:51 2015-04-03

رغم كل المحاولات،التي بذلتها أمريكا والتحالف الدولي،وكذلك أطراف محليه مرتبطه بالمشروع الداعشي واُخرى مشككه بالحشد الشعبي ،تطلق التصريحات والبيانات لزعزعة الثقه بالنصر ،يضاف الى ذلك ،محاولات أطراف عربيه تعمل لخلط الأوراق وصب الزيت على النار لاشعال حرائق طائفيه بين أبناء الوطن الواحد وخير مثال بيان مشيخة الأزهر الذي جاء وفق بيانات وأقاويل من جهات معاديه للعراق ،لايروق لها ان تطرد داعش ،أقول رغم كل هذه الصعاب والمشاكل التي تم افتعالها ،تحررت تكريت وارتفعت راية الله اكبر وعادت الى احضان الوطن ،بسواعد وتضحيات الحشد الشعبي المقدس وفصائل المقاومه الاسلاميه وأبناء العشائر وقواتنا الامنيه رغم انوف المرجفين واعداء العراق وهم كثر ،انها الاراده العراقيه والثبات على الموقف والصبر على النوائب ومقاتلة العصابات الداعشيه بروح إيمانية قل نظيرها فكان النصر .

ان القيمة الاستراتيجيه لتحرير تكريت تكمن في انها تتوسط وتحادد خمس محافظات عراقيه ،هي كركوك وديالى وبغداد والموصل والانبار ،وهذا مايعطي عصابات داعش مزيدا من المناورة في الانتقال من محافظة الى اخرى،وتحرير تكريت يعني تقطيع أوصال داعش وحرمانهم من اي إمدادات تأتيهم من المحافظات الاخرى هذا من الجانب الاستراتيجي ،اما من الجانب المعنوي فقد أدى تحرير تكريت الى انهيار الروح المعنوية لتلك العصابات ،وبالمقابل أعطى قوة هائلة من المعنويات لجميع القوى التي حاربت هذه العصابات التي كانت تمتهن كل الأساليب القذره في ترويع الناس وقتلهم،وبالرغم من كل الأساليب التي استخدمها التحالف الدولي بقيادة أمريكا من اجل تشويه صورة الحشد الشعبي ومصادرة انتصاراته وبث اليأس بين صفوفه من خلال الضربات التي كان يوجهها اليه تحت الخطا او مايعرف بالنيران الصديقه ،والتي حصدت ارواح العشرات من ابنائنا المقاتلين.
وقد يضاف الى ذلك صواب رأي المرجعيه الرشيده ،التي أصدرت فتوى الجهاد الكفائي ضد داعش ،والتي على اثرها تشكلت قوى الحشد الشعبي المقدس صانع الانتصارات والضمانة الأكيدة التي سوف تحمي العراق من كيد الكائدين .

وهناك شيء لابد من ذكره بكل فخر واعتزاز على وقع الانتصار في تكريت ان جميع طوائف الشعب قد شاركت في تحقيق النصر،فقد اختلطت دماء العراقيين جميعا على ارض تكريت وهذا مايدحض مزاعم البعض من وجود تطهير طائفي وبالخصوص بيان الأزهر ،وقد كانت الحكومة المحلية في صلاح الدين متمثله بمحافظها وأعضاء مجلس محافظتها وكذلك أعضاء مجلس نواب المحافظة يشاركون القوات الامنيه وقوات الحشد الشعبي في معارك التحرير وقد شهدوا بام اعينهم ان ليس هناك مايدعيه المتربصون من حرب تطهير طائفي او حرق للمنازل او اي اعتداءات اخرى ،فمن أين استقى هؤلاء معلوماتهم المضلله اذا كانت هذه الأطراف الحكومية المحلية في قلب الحدث وعلى ارض المعركة .

ان ماتحقق من نصر وتحرير أكيد أقاض العدا،وكسر انوفهم وحطم بعلهم ،الذي أرادوا ان يعبدوه على ارض المقدسات ولكن هيهات وأبناء العراق يتنفسون هواءه ويشربون ماء الفراتيين عشتم ياابطالنا لكم كل الحب والتقدير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك