المقالات

الساقطون وشعار الهجوم خير وسيلة للدفاع

1282 18:20:55 2015-05-07

يبدوا إن من فشلوا في حكم العراق، لسنوات مضت، أخذوا مهاجمة ورمي من جاء بعدهم بالحجارة، وهم يسكنون بيوتا من زجاج، بل هي أوهن من بيت العنكبوت! ما شجع أهل الباطل على باطلهم، هو سكوت أهل الحق عن حقهم، ثم أمنوا العقاب فأساءوا الأدب، وباتوا يشكلون خطرا على الأمن الوطني، بعد الخطر الداعشي.

هنا أطرح تساؤلات عديدة، أترك جوابها للقارئ، من المسؤول عن تشتت القوى الأمنية، وعدم تسليح الجيش، وإنهياره بليلة وضحاها، ثم إقتطاع ثلث العراق من قبل الدواعش؟ من المسؤول عن مجازر إرتكبت، بعد تلك الأحداث، كمجزرة سبايكر وسجن بادوش، والمجازر التي تعرض لها الأيزيديين، والتركمان والشيعة والسنة؟ من المسؤول عن تبديد وسرقة، أموال الشعب العراقي، بعد أن إختفت فوائض الميزانيات السابقة، ولا يعرف مصير، ميزانية 2014 وإختفاء 300 مليار دولار، خلال عشر سنوات مضت؟

من المسؤول عن التوتر السياسي والإجتماعي، بين مكونات الشعب العراقي، وخير مثال على هذا، هو إقرار موازنة 2015 في وقت قياسي، منذ اقرار الدستور، بعد أن تحقق الوئام السياسي، بين الكتل المختلفة؟من المسؤول عن إعراض المرجعية العليا، وغلق أبوابها بوجه الحكومة السابقة، بينما فتحت تلك الأبواب، بعد التغيير الأخير؟إلى آخره فالأسئلة تطول، والإجابة تبدوا واضحة للبعض، وملتبسة عند الآخرين، بسبب الماكنة الإعلامية، وتشويش الطابور الخامس، الممول من أموال الشعب المسروقة.

من الإشاعات التي يطلقها، ذلك الطابور اللعين، هي مجزرة الثرثار، التي بالغوا وضخموا، أعداد الضحايا وقالوا إنهم مائة وأربعون، ذبحوا بعد الحصار، وبعدها أطلقوا شائعة أخرى، هي أن السيد بهاء الأعرجي، يطالب بقطع رواتب المعلمين، في العطلة الصيفية، وعند سماعي لهذا الخبر، في مواقع الفيس بوك، شممت رائحة ذلك الطابور فيه، ثم صدر النفي فيما بعد، وخبر آخر منذ مدة، عند وفاة حارث الضاري، بأن السيد عمار الحكيم يعزي بوفاته، وغيرها من الأخبار، التي لا يمكن للعاقل أن يصدقها.

يعتقد المتشبثون بالسلطة، إن أي نجاح لهذه الحكومة، هو إدانة لهم؛ لذلك هم يحاولون، بشتى الطرق عرقلة العمل، أو تشويه الصورة ولو إعلاميا، إن مايحبط تلك المحاولات، الرخيصة والبائسة، هو وعي المواطن؛ لأن الجهل وترديد الأقاويل، دون التأكد من صحتها، يدخلنا في دهاليز مظلمة، قد يصعب الخروج منها.
ختام القول(إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك