المقالات

ما سرّ التطوّل على الحشد الشعبي!؟

2419 02:06:00 2015-07-14

.. من الأقارب ومن الأباعد.. من الدواخل ومن الخوارج.. من أصحاب الرايات البيضاء ورافعي الرايات السوداء.. 
بلا مصانعة أو مداهنة ، ولا مُدالسة أو مُوالسة.. الكثيرُ وعلى درجات نهشوا في لحم الحشد الشعبيّ المسموم.. بلى الكثيرُ وعلى درجات صدرت منهم مغالطات.. من فلتات وزلات هي اللمم إلى خطيئات لايجفّ لها حبر القلم..
فلمَ هذا التطاول على الحشد الشعبي؟
سؤال أوجّهه الى المتآمرين من:
... مختلّي العقل ومفصومي الهويّة، ومعهم مأزومي الضمير ومتدنيّ الجينات الوطنيّة
... المسبّحين بحمد الوهّابية من السلفية السفْلية في قنوات بثها ذات الأهداف التخريبية الإجرامية
... من يحاربون أشباح التأريخ بسيوف وراثية وعقد جاهلية 
... الذين جعلوا من العراق نُهْبة لكل منتهب ونُهْزة لكل منتهز .. فافترصوا مافي العراق من خيرات.. 
... الذين ارتضوا أن تذهب دماء العراقيين هَدْراً مَدْراً.. خُضْراً مُضْراً.. دَلْهاً بُطلاً..
... ثُفل الرجال وأشباههم المائعين في وحل الذلّ والرازحين تحت إرادة الخزي والعار
ولكي لاأُغمّس خارج الصحن.. وحيث لم يعد في القوس من منزع .. أسمحوا لي أن أُسمّي الأشياء بأسمائها..
... وإليهم جميعاً، أقول:
عجلة الزمن لن تعود الى الوراء .. وعليكم أن تعترفوا بالتغيير أمام القادم الجديد..
... في زمنٍ سادَ فيه الخُشْب القُشب من الرجال ، وفي مواضعاتٍ أضحت فيها القاعدة شواذاً والشواذُ قاعدة برزتْ ضرورة الحشد الشعبي..
... ولكي تثبتَ قدمُ الوطن.. فلاتنجرفُ على ما يحيط بنا من أرض زحاليف.. 
بلى، الحشد الشعبي هو المتغيّر الجديد في المعادلة العراقية الصعبة ذات المجاهيل المتعددة..
... وبه الحلّ 
فلاذقتم غُمْضاً أيّها الكارهون الحاقدون.. الويل لكم .. وأين المفر إذ لاوَزَر !!!
يامن اشتريتم الضلالةَ بالهدى والعذابَ بالمغفرة.. فما أصبركم على النار
لقد بلغ السيلُ الزبى.. وقُلِبت الطاولة
فلن يتَّبع الحشد الشعبي ملّتكم حتى ترضَوا عنه كما عهدتم .. وإنْ يفعل فما له من الشعب من وليّ ولا ذخير
... سيقطعُ الطريقَ على كلّ من هبّ ودبّ فسلبَ ونهبَ
بل سيجرّدكم من ملاذاتٍ آمنة لطالما اختبأتم فيها .. في سِدِّ سيادة المهادنات والتغاضيات وسياسة الترضيات والتسامحات
وسيكشف عوراتكم الموسومة بالعار.. ويفتضح سوءاتكم الملطّخة بعهر الإستهتار
وإنّه على كلّ ذلك لقدير...
... ففي الحشد رجال لايُسامون الخسف، ولاتأخذهم بالله لومة لائم
... قادة عُمداء وجندٌ أشدّاء ورجالٌ بلغاء وساسة أوفياء .. أضحى العراق بخُفْرتهم وذمّتهم 
... يحبّون الموت بقدر مايحبّ الآخرون الحياة
... صدقوا ماعاهدوا الله عليه .. في البأساءِ والضرّاء ، وإنّهم لفي اللين والرخاء أصدق
... فلرجال الحشد الشعبيّ منّا كلّ التحية ، ولا تحيّةَ لمن عاداهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي حسين
2015-07-14
مقاله من اروع ما قرأت باارك الله بك
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك