- المتحدث باسم "البيت الأبيض": "لا حل عسكري للأزمة السورية"! ٭هذا إقرار صريح بالفشل الأميركي، ولكنه جاء متأخراً 4 سنوات، ولم يجنّب السوريين أيّ من الويلات والكوارث!
ـ "فوبيا السكاكين" تجتاح الإسرائيليين بعد توسع عمليات الطعن بالسكاكين من قبل ناشطين فلسطينيين! ٭تبقى أهون عليهم من "فوبيا النووي الإيراني"!
ـ عادل الجبير وزير الخارجية السعودي: "إيران (تحتل) أراضٍ عربية في سوريا"! ٭وفق منطق الجبير الذي يعتبر النفوذ "احتلالاً"، إذن السعودية تحتل عشرات الدول (عربية وإسلامية) عبر نفوذها المسدّد بالبترودولار!
- "روبرت فيسك" المحلل السياسي البريطاني الشهير متهكماً: "علِمنا أن الروس يضربون الآن (المعتدلين) في سورية، هؤلاء الذين أقرت الولايات المتحدة قبل شهرين بأنه لم يعد لهم وجود"! ٭أمريكا أقرّت ببقاء خمسة فقط معها من (المعتدلين) الذين دربتهم منذ سنوات، وربما هي خائفة على (سقط المتاع) هؤلاء من التدخل الروسي؟!
- السناتور الأميركي المتطرف "ماكين": "تدخّل بوتين في سوريا نكسة مذلة لأمريكا"! ٭عليك بالعقاقير المهدئة سيد ماكين!
- الشيخ علي جمعة مفتي مصر السابق: "الدعاء في مقام السبط الحسين ليس شركاً بالله.. وتزوير دين النبي (ص) وصل الى حدّ لا يُطاق"! ٭.. حتى أمسى تفجير الانتحاريين لأجسادهم في المساجد ودور العبادة والأسواق والطرقات لاستهداف المدنيين الأبرياء "فريضة مقدسة" يتعبّد بها السلفيون الوهابيون التكفيريون جهاراً عياناً!
- "يوسي ملمان" محلل اسرائيلي: "طول مدى الحروب زمنياً في المنطقة يعزّز أكثر فأكثر مكانة اسرائيل كقوة عظمى إقليمية"! ٭هذا ليس كشفاً مذهلاً، اذ يتم تداول هذه الحقيقة حتى في مقاهينا الشعبية! ولكن ما فائدة معرفتها اذا كان "الزعماء والقادة" لدينا يتجاهلونها أو يتبنّون ما يناقضها!
- جون كيري: "بشار الأسد يعمل كمغناطيس لـ(الجهاديين)"! ٭هل درّبهم كما فعل الأميركيون علانية، أم دعمهم بأموال البترودولار كما فعلت السعودية وقطر والإمارات والبحرين، أم فتح الحدود لقطعانهم ليتوافدوا من أكثر من 100 دولة مثلما تفعل تركيا، أم سهّل بيع النفط الذي ينهبوه والآثار التاريخية المسروقة في السوق السوداء كما تفعل المافيات التركية والإسرائيلية لتمويل "الجهاد"؟! ان أمريكا بارعة في صناعة "جهاديين ممغنطين" بالفطرة!
- الرئيس السيسي: "مصر لن تتوانى عن نصرة أشقائها في الخليج"! ٭لقد وصلت الفكرة يا سيسي.. أُكتب (بين السطور) المبلغ المطلوب من الأشقاء الخليجيين هذه المرة أيضاً.. من أجل "مصر أم الدنيا"..!
- أوباما: "الغارات الجوية الروسية تقوّي تنظيم داعش"! ٭وشحنات الأسلحة والأعتدة التي تلقيها الطائرات الأميركية "بالخطأ" فوق مناطق داعش، ألم تساهم في تقوية التنظيم؟! أم جريمة الروس انهم لا يفعلون ذلك "بالخطأ" أيضاً؟!
ـ "بيتر سذرلاند" مبعوث الأمم المتحدة الخاص لشؤون الهجرة: "الكثيرون حول العالم يتساءلون؛ لماذا لم تستقبل الدول العربية لاجئين سوريين"؟! ٭أغلب الدول العربية ساهمت بخلق مأساة اللاجئين هذه، فكيف يُرتجى منها أن تساهم في احتضانهم؟!
ـ أردوغان: "الهجوم الانتحاري المزدوج الذي وقع في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر في أنقرة مخلفا أكثر من 100 قتيل، هو (عمل إرهابي جماعي) ينطوي على أدوار لتنظيم داعش والمتمردين الأكراد والمخابرات السورية"! ٭"خلطة أعداء، 3 في 1" عجيبة ابتكرها الانكشاري أردوغان، ليخلي مسؤوليته عن فشله الأمني، ويغطّي على حقيقة انه آن الأوان ليتجرع غدر ذئاب داعش التي احتضنها ورعرعها!
ـ الرئيس الفرنسي "هولاند": "لا معنى للتدخل العسكري الروسي في سوريا"! ٭لا معنى أساساً لهذيانك سيد هولاند..!
- "الديلي تلغراف": "إذا أراد الرئيس بوتين شنّ حرب ضد داعش، فيجب علينا إعطائه دعمنا الكامل"! ٭بصراحة.. انها أعراض "انفصام الشخصية/ الشيزوفرينيا" لدى الغرب، حينما يدعو الى "إعطاء الدعم الكامل"، وفي ذات الوقت يهاجم بضراوة "كاملة" الجهد العسكري الروسي ضد داعش!
ـ السفير السعودي في بريطانيا: "الشراكة الاستراتيجية الهامة بين بريطانيا والسعودية أضحت مهددة وبشكل مفاجئ"! ٭بمجرد ان دعا كاميرون الى إعادة النظر بحكم الإعدام الصادر بحق الشاب الشيعي محمد النمر من قبل القضاء السعودي، باتت "الشراكة الاستراتيجية الهامة بين بريطانيا والسعودية مهددة"!
- "المركز الفرنسي لتحليل الإرهاب" في إحصائية نشرها مؤخراً: "ثروة داعش ترتفع إلى 2.2 مليار دولار"! ٭بفضل التمويل الخليجي للتنظيم، والتسهيل الدولي المنظم لتسويق النفط الذي ينهبه والآثار المسروقة، فإن الرقم مرشح للتصاعد!
ـ محللون عسكريون أمريكيون لـ"التايمز" البريطانية: "روسيا تستخدم سوريا حقلا لتجريب أسلحتها"! ٭لماذا كل هذا "الزعل"، وهل استخدام السلاح (أو تجريبه) ضد داعش بات يغيض الأميركيين وحلفائهم هكذا "عالمكشوف"؟!
- السلطات الأردنية تفرج عن القيادي الداعشي أبو محمد الطحاوي لـ"أسباب صحية"! ٭عندما يتهاوى داعش بفعل التدخل العسكري الروسي والانتصارات العراقية في "بيجي"، فلابد للسلطات الأردنية الانشغال بإنقاذ الارهابيين، وأن تطلق سراح مشايخهم، وذلك "أضعف الإيمان"!
ـ مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية: "أن دخول الجيش الروسي للمنطقة يهدد بتقسيم (التحالف الدولي) ضد داعش"! ٭اذا كان الهدف من التدخل الروسي القضاء على تنظيم داعش، فمرحباً بتقسيم التحالف الذي أطال عمر التنظيم!
ـ كندا تقرر سحب مقاتلاتها من العمليات الجوية للتحالف ضد داعش! ٭بعبارة أدق؛ قرّرت أن تنسحب من المهزلة!
ـ أدانت وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" نشر "ويكيليكس" رسائل البريد الالكتروني لرئيس الوكالة، واعتبرته بمثابة "جريمة وتعدٍّ آثم على الخصوصية"! ٭صدّق أو لا تصدق! الـ CIA تتباكى هي الأخرى على "الخصوصية" والتعدي عليها!
ـ "الغارديان": "تنظيم داعش قد يكون المستفيد الأبرز من التدخل الروسي"! ٭يا للعجب! لماذا لا ينطبق الأمر من قبل على التدخل الأميركي؟!
- وزير الثقافة المصري: "الأمر المؤكد أننا بإزاء كتالوج يجرى إعداده للمنطقة، يقوم على تفتيت الدول وتهجير سكانها"! ٭الأمر المؤكد الآخر، هو ان نظام السيسي يسهم بدوره في "التفتيت وتهجير السكان" عبر تورطه الفاضح في العدوان السعودي على اليمن وشعبه!
- السفير الروسي في بريطانيا: "الولايات المتحدة تهدد بوقف مساعدة العراق في الحرب ضد داعش إذا طلبت بغداد مساعدة روسيا.. لذا يجب على الإرهابيين أن يبتهجوا"! ٭لقد ابتهجوا بالفعل على طريقتهم، فارتكبوا عدة مجازر إعدام جماعي بحق الأبرياء في مناطق يستولون عليها!
- رئيس المفوضية الأوروبية: "على الاتحاد الأوروبي أن يستعيد العلاقات مع روسيا وألّا يسمح للولايات المتحدة أن تملي عليه السياسة المتبعة في هذا الشأن"! ٭ما نشهده يجعلنا نعتبر هذا الكلام مجرد"أقراص" لرفع معنويات الاتحاد الأوروبي، الذي تكبّله الإملاءات الأميركية!
ـ من افتتاحية "المصري اليوم" حول فضيحة الانتخابات البرلمانية المصرية والإقبال المتدني جداً: "سمعة الانتخابات عندنا سيئة.. نعترف أنه لا يوجد تزوير هذه المرة.. لكن لا يوجد جمهور أصلاً"! ٭غالباً ما يترك الجمهور "المسرح" إذا كانت المسرحية سخيفة ومقرفة، كمسرحية الانتخابات التي أبطالها "الفلول" والسلفيين!
ـ أعلن الجنرال "جوزيف دانفورد" رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية بأن ميزان القوى في سوريا الآن بات لصالح الرئيس بشار الأسد! ٭من يشك في ذلك مختل عقلياً!
- الخارجية السعودية: "القضاء على داعش يتطلب رحيل الأسد عن السلطة"! ٭أعلِنوها صريحة؛ تمت صناعة داعش ونظائره لتركيع أو إسقاط الأنظمة التي لا تُمالئ المخططات الصهيوأمريكية و"الوكيل" السعودي، وها هي المقايضة تُشهَر اليوم علناً؛ "القضاء على داعش مقابل رحيل الأسد"، وبعدها استنساخ المقايضة في العراق، وهلّم جراّ!
ـ مدير الاستخبارات الفرنسية: "الشرق الأوسط الذي نعرفه انتهى إلى غير رجعة، وأن دولاً مثل العراق أو سوريا لن تستعيد أبدا حدودها السابقة"! ٭سكت دهراً.. ونطق كفراً!
ـ أكد وزير الخارجية الألماني استحالة التسوية في سوريا بالتعاون مع روسيا أو بمعزل عنها! ٭عند الشروع بإشعال الحرائق (كما في سوريا) يتحدثون عن "توافق تام في المواقف"! وحين محاولة إطفائها يصرّحون بـ"استحالة" ذلك!
- اعتقال "أمير" سعودي في مطار بيروت بتهمة تهريب طنين من المخدرات وُضعت في 40 حقيبة على متن طائرته الخاصة! ٭ربما "الأمير" المهرِّب يعمل بفتوى من مشايخ الوهابية تجيز له ذلك، ما دام يدفع الزكاة لإخوانه "الجهاديين" في سوريا والعراق!
https://telegram.me/buratha