المقالات

الصيادي عنده سلاح!

1815 22:34:36 2015-11-28

في أخر تطورات عملية الدفاع المستميت، عن سياسات رئيس إئتلاف دولة القانون، ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي, أشهر أبرز الشركاء والمدافعين عن النهج الواضح للمالكي في إدارة أمور البلاد, كاظم الصيادي سلاحه بوجه الناطق الإعلامي باسم ائتلاف المواطن بليغ أبو كلل, متهما إياهُ بالوقوف بوجه التوجهات السياسية للمالكي وكثيرا ما يحاول تعريتها!

بغض النظر عن كون السياسات الحمقاء للمالكي, والتي أوصلت البلاد الى شبه الإنهيار, محط جدل الكثيرين, فأن ولا أيّ من الأمعات التي ترافق العملة الصعبة أينما إرتحلت, له الحق بالدفاع عن شخص معين دون تكليف وتسمية رسمية, وهو ما يصطلح عليه بلغة الإعلام بالناطقيّة الإعلامية.
كاظم الصيادي الذي أشك بانه ينحدر من مدينة مثل الكوت, سيما وأنها معطائةٌ بالرجال ومحط فخر وإعتزاز بالأبطال, الذين يتوزعون دفاعا عن العراق من خطر التنظيمات الإرهابية داعش, بينما يصول ويجول الصيادي في بغداد مدافعا عن المالكي, الرجل الذي سمح لداعش أن تحتل وطننا.

الصيادي الذي تترفع جمعية الصيادين عن نعته بهذا الوصف, فالغلام الباحث عن الدولار, والباحث عن عقود العمل والمشاريع المدرة للمال, لم نعهد منه سوى صيد الأموال المنقولة دون غيرها, بداعي المشاركة بحصص دولة القانون في واسط, وما مشاريع مجلس المحافظة ونسيج الكوت الا دليلا دامغاً لفساده, ناهيك عن مشاركته بصيد الدواعش.

التساؤل المثير للجدل: هل لدى الصيادي سلاح؟ هل إستخدمهُ للدفاع عن الوطن؟ هل إستُخدِمَتْ لمساندة العراقيين ومجابهة داعش؟ بالتأكيد الجواب واضح, فلم يكن للصيادي مشاركة ولا حتى لإلتقاط الصور التذكارية حاله حال مسؤوله الحزبي نوري المالكي, الذي ترفع عن الحضور الى جبهات القتال لتشجيع العراقيين الشجعان على مواصلة القتال، لمنع وصول داعش الى فيلا رقم 7 مقاطعة كرادة مريم، حيث مقر إقامة الصيادي, او لفيلا رقم 21 مقاطعة كرادة مريم, المقر البديل للصيادي.

غياب القانون وشيوع لغة الغاب سمحت لقطاع الطرق أن يصلوا لمواقع مهمة, فلا يعقل أن يكون الصيادي عضوا في مجلس النواب, ممثلاً للشعب وهو قاتل وسارق ونصاب يعني بين قوسين برلماني 56!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك