المقالات

تحالف السعودية..الإجتماع على قتل الرسول

1344 20:06:50 2015-12-19

هذا هو بالفعل مايحصل اليوم ويشبه الى حد بعيد ماقام به قتلة قريش الذين إجتمعوا عند فراش النبي الخاتم لقتله وتضييع دمه في القبائل عندما جاهر برسالته ورفض التنازل لمشركي مكة والتراجع عن الرسالة والدعوة الى الإسلام الحنيف فجمعت مكة من رجال القبائل عددا كافيا وهجموا في ليلة الهجرة الشريفة ودخلوا على النبي المصطفى ليقتلوه ويتخلصوا من دعوته المحمية بإرادة السماء، لكنهم فوجئوا بالفداء والتضحية في ذلك الفراش المقدس حيث ينام الامام علي بدلا عن إبن عمه وليصطدم المشركون بجدار الولاية والعصمة الخالدة المدافعة عن نور الإيمان المحمدي الأصيل وقرآنه ورسالته الخالدة دون خوف، أو تردد أو وجل.

هؤلاء القتلة لم ينتهوا بل هم مستمرون في غيهم من خلال أحفادهم وسلالات نتجت عنهم وهي باقية تصارع وتقتل وتحرق وتذبح وتقطع الروؤس دون تردد تنفيذا لرغبة التسلط القرشي وحكم بني أبي سفيان وأبي جهل وأبي لهب وغيرهم من وحوش تعودوا الإيغال في الطغيان وقتل الأبرياء وتثبيت دعائم الحكم الأموي والسيطرة الدنيوية المؤطرة بإطار الشرعية الفاسدة غير الحقيقية المأخوذة بالرهبة والرعب والخوف، ولعل الأحداث التي ضربت العراق وسوريا أثبتت هذا النهج من خلال ضخ الآلاف من المقاتلين الأجانب والإرهابيين القتلة الذين خربوا الأرض المدعومين من تركيا والسعودية وقطر وبدعم مالي وعسكري كاملين وبتواطئ من الغرب الأمريكي والأوربي المقيت.

اليوم يتشكل تحالف إسلامي مزيف تدعمه السعودية وتقوده وبمباركة من أمريكا والجماعات الأرهابية القاتلة التي تنهج سبيل التطرف وبحجة قتال داعش بينما هي تدعم داعش علنيا! وتأوي مقاتليها وتجهزهم بالمال والسلاح وتفتح لهم الحدود، وكذلك تعلن وبوقاحة هجومها على الشيعة والحشد الشعبي وتتوعد بتصفيتهم، حتى إن التحالف المزعوم الحاقد تلقى دعما من العصابات الإرهابية ذاتها كما أعلنت جماعات العنف الإرهابي في سوريا، وكذلك جيش الطريقة النقشبندية الإرهابي والجيش الإسلامي الإرهابي المتحالف مع داعش والقاعدة بل هو جزء منهما.

لم يتم طرح أي تصور حقيقي لهذا التحالف سواء إنه يريد قتال داعش المدعومة منه بشكل مباشر ولكن إعلان التحالف هذا يعتمد بالأساس جمع كل القوى الإرهابية وتلك التي تقاتلها وتعمل ضدها كالحشد الشعبي الذي اوقف مشروع قطر وتركيا في العراق وبذلك لابد من النظر إليه بعدوانية مقيتة وبتخطيط شرير وحاقد وحقير وزائف لابد من مواجهته من قبل جميع العراقيين الذين عليهم أن يعوا حجم المؤامرة تلك ويوقفوها ويتصدوا لها بكل السبل المتاحة..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك