المقالات

في مرمى النيران.. (2)

1397 23:23:57 2016-01-23

 

- وزير الدفاع الفرنسي يتبنى سياسة "الصبر الاستراتيجي" ضد داعش، وكان قد اصطلحها أوباما قبل عام حيال التحديات في الشرق الأوسط! ٭"الصبر الاستراتيجي" تُستخدم ضد داعش.. أما للإطاحة بالرئيس السوري فالمطلوب سياسة "لا تؤجل عمل اليوم.."!

ـ "نبيل العربي" أمين عام "الجامعة العربية" يستقبل الإرهابي "خميس الخنجر"! ٭خنجر آخر بيد "العربي" لطعن العراق!

- داعش يخفّض رواتب مقاتليه في سوريا والعراق إلى النصف! ٭هذا متوقع بالتأكيد، فقطر والسعودية تعانيان من تدني أسعار البترول.. فهل سيلجأ الدواعش الى "الإضراب"!

- سليم الجبوري في آخر تصريحاته: "تركيا من الدول الهامة بالنسبة لنا، ولن نستغني عن "المساعدات" التي تقدمها للعراق"! ٭ومن تلك "المساعدات"؛ تسهيل عبور آلاف الدواعش الى العراق من أراضيها، واحتضان زعماء الارهاب المطلوبين للقضاء العراقي، والتوغل عسكرياً في عمق الأراضي العراقية بشكل سافر، إضافة الى ضرب سيادة العراق عبر دعم مشاريع التقسيم الطائفي والعرقي..!

- "روبرت فيسك" المحلل البريطاني الشهير بعد إعدام الشيخ "نمر النمر": "الإجراءات السعودية ضد (النمر) هي نفسها التي كانت ستستخدم ضده لو كان في قبضة تنظيم داعش"! ٭ولهذا كان الشهيد "النمر" لا يفصل بين إرهاب داعش أو آل سعود، ويواجهه على أنه يصدر من مؤسسة واحدة!

- ملك الأردن لـ "CNN" عن تدفق اللاجئين السوريين: "لا بد من الموازنة بين إنسانيتنا والحفاظ على أمن المملكة"! ٭وهذه "الموازنة" تستدعي دعم الارهابيين منذ 5 سنوات لدى "الشقيقة" سوريا!

- "مارتن إنديك" سفير أميركا السابق في اسرائيل ونائب رئيس معهد "بروكينغز" بواشنطن: "50 % من القدرات العسكرية الخليجية مستهلكة في حرب اليمن"! ٭لتطمين "أنديك"؛ كل القدرات العسكرية الخليجية محجوزة للاستخدام ضد شعوب المنطقة، ولن تقترب من اسرائيل طبعاً!

- "ضاحي خلفان" نائب رئيس شرطة دبي: "أوباما من أصول شيعية"! ٭بعد إصابته بالإيدز السياسي، "خَرفان" يعاني من الـ"شيعة فوبيا"!

ـ "الحزب الوطني الاسكتلندي" يدعو "كاميرون" إلى الإقرار بأن بريطانيا "تشارك بفاعلية" في الحرب في اليمن عبر تصدير الأسلحة والتدريب وتقديم المشورة للسعودية! ٭"بيزنس بريطاني" شعاره؛ "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق"!

- تجار أتراك يبيعون "سترات نجاة" مزيفة الى اللاجئين السوريين، كانت وراء غرق المئات منهم أثناء إبحارهم لغرض طلب اللجوء في أوروبا! ٭طريقة أردوغانية للتعبير عن الدعم لـ"الأشقاء السوريين" في معاناتهم!

ـ إبراهيم الجعفري: "إعادة فتح السفارة السعوديّة بعد قطيعة دامت 25 عاماً يُمثل نجاحاً للدبلوماسية العراقية"! ٭هل من النجاح افتتاح سفارة لدولة تدعم الارهاب وتقوّض الاستقرار في العراق منذ 2003، وتعيّن سفيراً لها هو مجرم حرب سابق (تورط في لبنان وسوريا)؟!

- الأمم المتحدة: "العنف الذي يتعرض له المدنيون في العراق (ما زال مذهلاً)، إذ قُتل قرابة 19 ألف شخص على الأقل خلال الفترة ما بين عامي 2014 و 2015"! ٭عدم تسمية الدول الداعمة للإرهاب وتحميلها المسؤولية "ما زال مذهلاً" هو الآخر!

- تعهدت والدة محامٍ فرنسي، قُتل في قاعة "باتكلان" في هجمات باريس الأخيرة، برفع دعوى قضائية ضد السلطات البلجيكية، بعد أن اتهمتها بـ"الإهمال، وإنها لم تبذل الجهود الكافية لمنع الارهابيين من شنّ الهجمات"! ٭السعودية وقطر وتركيا تدعم الارهاب منذ سنوات (بصورة مباشرة أو غير مباشرة) في العراق وسوريا واليمن وليبيا والبحرين، بما أسفر عن سقوط مئات الألوف من القتلى، ولم تُرفع ضدّهم دعوى قضائية واحدة!

- أوباما: "المقاطعة الدبلوماسية لإيران لم تخدم مصالح الولايات المتحدة"! ٭لقد خدمت اسرائيل قطعاً.. وهذا هو الأهم!

- شيخ الأزهر: "أنا مع منع أي عمل من شأنه إسالة دماء أي عربي، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم"! ٭.. باستثناء تأييدي الواضح لعمليات "عاصفة الحزم" ضد اليمنيين طبعا!

- صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: "تخلّي الولايات المتحدة عن السعودية يعرضنا للخطر"! ٭بتعبير آخر؛ وحش الارهاب الوهابي المدعوم سعودياً سينشغل بنا بدلاً من شعوب الشرق الأوسط كما هو مخطط له!

- من أجمل وابلغ التعليقات الساخرة في الصحافة المصرية حول "التحالف الاسلامي" السعودي المزعوم هو: "اللّي مَعاه قرش محيّره.. يخترع تحالف ويطيّره"! ٭100 لايك!

ـ صحيفة "التايمز": "استهداف الأجانب الغربيين من جانب إرهابيين إسلاميين غيّر من نمط حياتنا"! ٭الارهاب غيّر في بلداننا الخرائط والمصائر وأحال الحياة الى جحيم، بينما "التايمز" منزعجة من "تغيّر نمط الحياة" في الغرب..!

- رئيس الوزراء حيدر العبادي: "ان انهيار أسعار النفط سيشكل قوة لنا وذا فائدة للتحفيز الايجابي"! ٭صدّق أو لا تُصدق، كل الكوارث في العراق "ذا فائدة للتحفيز الايجابي"، مع التنويه بأن 90% من موازنة العراق المالية تعتمد على العائدات النفطية!!

- "دونالد ترامب" المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية: "كان يجب أن نأخذ النفط في العراق ونحتفظ به.. فالمنتصر يحق له نيل الغنائم، ماذا كسبنا في العراق؟ .. لا شيء"! ٭شكراً ترامب.. لقد نزعت أخطر الأقنعة الأميركية في سطر واحد!

ـ "نتن ياهو": "سنتابع الخروقات الدولية التي تقوم بها إيران بعد رفع العقوبات الدولية عنها"! ٭"إذا كان الغرابُ دليلَ قومٍ... يمرّ بهم على جيف الكلابِ"!

- تعيين زعيم تنظيم "جيش الإسلام" الإرهابي في سوريا "كبيراً للمفاوضين" لوفد "المعارضة السورية" الذي يتفاوض مع المسؤولين السوريين في جنيف لإنهاء النزاع! ٭هذه إحدى غايات "الفوضى الخلاّقة".. فزعيم تنظيم سلفي إرهابي يصبح "كبير المفاوضين" برعاية أميركية سعودية قطرية، بغية تقرير مصير سوريا.. فمتى تتم دعوة "أبي بكر البغدادي" إذن؟!

ـ أوباما: "داعش لا يشكّل تهديداً وجودياً للولايات المتحدة"! ٭أما أن يُشكّل تهديداً وجودياً لشعوب الشرق الأوسط وباقي شعوب الأرض، فلا يعني ذلك شيئاً للسيد أوباما!

- "حركة الشباب الصومالية" التابعة لتنظيم القاعدة تستخدم في فيلم دعائي لها لتجنيد مزيد من الارهابيين، مقطع فيديو من خطاب "دونالد ترامب" مرشح الرئاسة الأميركية دعا فيه لمنع دخول المسلمين لبلاده! ٭وفق مبدأ التخادم.. "ترامب" يصّعد ضد المسلمين، والإرهابيون يستثمرون ذلك ببراعة، فهذا هو المطلوب!

- داود أوغلو: "ما من دولة في العالم يحق لها الحديث فيما يخص مباحثات السلام الخاصة بسوريا مثل تركيا"! ٭بدليل ان سوريا غدت"واحة للسلام" بفضل التدخلات التركية المدمرة طيلة السنوات الخمسة الماضية!

- الملك السعودي يأمر مؤخراً بزيادة "الاستثمارات" السعودية في مصر! ٭كم هتقبض من "طويل العمر" يا سيسي المرّه دي، وأنت تبعتلو عساكرك يخدمو في "التحالف الاسلامي"؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك