المقالات

( من هنا وهناك ) ايران ليست هي الضالعة في ارتكاب المجازر في العراق وسوريا واليمن بل السعودية ( ردا على المدعو د . حسن طوالبه الاردني

1322 17:59:34 2016-01-30

بسم الله الرحمن الرحيم , ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) ( ان الله يدافع عن الذين امنوا ) ( ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز ) ( الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) , قال ص ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) , قال امام المتقين ع ( حينما سكت اهل الحق على الباطل توهم اهل الباطل انهم على حق ) 

1 - الغريب ان جامعتنا العربية تخرج اناسا لا يعرفون اصول البحث العلمي ولا يتصفون باي موضوعية , ياليت الجامعات تتابع انتاجات الذين يحملون شهاداتها العليا لتقيم انتاجهم كما هو في الغرب , حيث يفترض بهؤلاء تقديم بحوث تخدم شعوبها والانسانية , اما جامعاتنا فلا تسال عن انتاج هؤلاء ولو وجدت احدى جامعات الغرب هكذا مقالات لسحبت الشهادات منهم ولا نعتب على جامعة تمنح شهادة الدكتوراه لناصبي وهابي على رسالة ( امير المؤمنين يزيد المفترى عليه ) 

2 - كتب المدعو د . حسن طوالبه الاردني مقالة والمفروض ان ترمى في براميل النفايات لمخالفتها الحقائق الساطعة كالشمس والتي يعرفها حتى الاغبياء يقول طوالبه ( ان الخلاص من هذة الاوضاع الماساوية في ايران حيث الاعدامات بالمئات والفقر والبطالة والصراع بين الاجنحة السياسية يكون في اسقاط هذا النظام المجرم بكل الوسائل المتاحة ولا سيما ان البديل جاهز لتسلم الحكم الديمقراطي وهو منظمة مجاهدي خلق المناهضة لولاية الفقيه ) نقول لك ان امريكا والغرب قبل سنوات عدوا منظمة خلق منظمة ارهابية وبما انك تطالب باسقاط دولة لها سيادة تجري فيها انتخابات كل 4 سنين والشعب يختار ممثليه لا كما اسيادك ( وطن تحكمه الافخاذ الملكية ) ولا توجد معارضة ابدا ,

الشعب الايراني لا يعاني من الفقر يابروفيسور , الحكومة تمنح كل مواطن 70 دولارا شهريا ترسل لحسابه بالمصرف , منافقوا خلق قتلة مجرمون فجروا الجوامع والحسينيات حتى السيد علي خامنئي فجروا الميكرفون في خطبة الجمعة واصيب بيده كما قتلوا الشهيد محمد علي رجائي رئيس الجمهورية ورئيس وزرائه باهونار و 73 عضوا بمجلس الشورى كما انهم ساعدوا هبلك الاعلى صداما في القضاء على الانتفاضة الشعبانية ويوجد في معسكرهم بديالى قناني الخمور والعراقيون يعرفونهم جيدا حشرك الله معهم ( من احب قوما حشر معهم , ومن احب عمل قوم اشرك معهم في عملهم 

3 - نحن في عصر الانترنيت , هل يوجد شخص لم يشاهد اجرام داعش الذين تخرجوا من المدارس الوهابية السعودية , كيف احرقوا الطيار الكساسبة وكيف دمروا اضرحة الصحابة كحجر بن عدي وكيف قطعوا الرؤوس وشقوا الصدور واكلوا الاكباد وكيف قتلوا 2200 عراقي بسبايكر والقوا بجثتهم بالنهر ايها الكذاب الاشر هل الحشد فعل ذلك

4 - يقول البروفيسور ( الميليشيات العراقية التي استباحت ارض العراق واوغلت في دماء العراقيين بين الذبح والسلخ وقطع الرؤوس والحرق احياء والرمي في مكبات النفايات والانهر والسواقي وهدم البيوت والمساجد ايام الجمع هي التي ارتكبت المجازر ) اللهم العن كل كذاب اشر ( الحشد الكفائي والذي تسميه ميليشيات هو ابن العراق وابن المرجعية وشرب من دجلة والفرات وعاش اجداده فيه وهو الذي طهر وسيطهر كل مليمتر من ارضنا الطاهرة من ( البعث وداعش ) وسيرميهم في مزابل التاريخ , من فجر المساجد والحسنييات ( البعث وداعش ) و لقد فجروا مسجد مصعب بن عمير هؤلاء واتهم البعثي المجتث ظافر العاني التيار الصدري , وفضحه الله 

5 - يقول ( اوباما نسى ان التاريخ سيذكر انه باع العراق الى ايران الملالي , فرموز نظام الملالي كلهم ضالعون في ارتكاب المجازر في العراق وسوريا واليمن ولا بد ان يحاسبوا في الدنيا والاخرة ) ان شاء الله والثقة المطلقة به ستتم محاسبة الذين ارتكبوا تلك المجازر الحقيقيين ال سعود ومن اسقط نظام القذافي وجعل ليبيا تسبح في فوضى داعش ولا بد تحاسب السعودية وقطر وتركيا وسيتجيب الله لدعوة ملايين النازحين والجرحى والمعوقين والشهداء ( انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ) 

6 - لقد اصبح يابروفيسور نظام الملالي قوة عظمى ودولة نووية يحترمها الغرب والشرق لثباتها على مبادئها انصحك بالبحث عن سر بقاء جمهورية المهدي الخالدة منذ عام 1979 ولحد اليوم رغم حرب صدام المجرم بمساعدة الغرب والشرق ودول العربان والحصارات والمؤامرات , لقد كتبت اطنان المقالات واصدر مرتزقة الحكام فتاوى تكفيرية وجند كتاب واعلاميون وادباء مرتزقة , تصور حتى جريدة اتاوة ستيزن اليومية كانت تهاجم ايران وقيادتها , ننصحك بقراءة تفسيرا اخر اية في سورة محمد في تفسير الرازي والقرطبي وابن علشور ةغيرهم , حيث قال ص ( لو كان الدين في الثريا لناله رجال من فارس ) 

ونكرر ما قلناه لاخرين كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها واوهى قرنه الوعل 

اقرا ما فعله الملك حسين بمجزرة ايلول الاسود بالفلسطيين , اخزى الله صداما الذي اعطاكم من النفط مجانا منذ 1979 لتكملوا دراستكم بنفط العراقيين , ننصحك يابروفيسور وننصح امثالك ان الله يقول ( ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ) , فجمهورية الملالي التي سماها منافقوا خلق اصبحت دولة نووية عظمى , انصحك قراءة كتاب المرحوم الفلسطيني ابو مطر رحمه الله حامل الدكتوراه حقا ( الخطر الايراني وهم ام حقيقة ) 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك