بقلم الشيخ جلال الدين الصغير
رأيته يوم امس في جزيرة الخالدية في الساعة الثالثة والربع ظهرا قريبا من قرية البو بالي حيث درجة الحرارة كانت تقرب من الثمانية والاربعين
صورة تختصر كل الكلام الذي يجب ان يقال لكل الناس بكل اشكالهم ومستوياتهم واحزابهم وانواع صخبهم: هذا الحر الابي رحل من بيته كي تبقون في بيوتكم وترك احبته كي تفرحون باحبتكم واستبدل صخبكم بصخب الانفجارات وازيز الرصاص كي تمارسون حياتكم لا تخافون ان يتخطفكم الداعشي ولا اخيه البعثي ولا ثالثهم ولا رابعهم...
انها صورة من يقول للجميع: نذهب للموت كي تعيشون!!!
تحية افتخار واعتزاز لابطال سرايا انصار العقيدة ل٢٨ وبواسل بدر ل٥ وصناديد لواء علي الاكبر وفرسان فرقة الامام علي عليه السلام واسود قوات العتبة العلوية وغيارى كتائب سيد الشهداء عليه السلام وهم بمعية صقور الهليكوبترات العراقية واشاوس الشرطة الاتحادية ورجال ف٨ و١٠و ١٤ من جيشنا المقدام الذين صنعوا فجر جزيرة الخالدية
https://telegram.me/jalalaldeen_alsagheer
https://telegram.me/buratha
