يلومني بعض الأخوة على قطيعتي مع المالكي ، ويذكروني ب 35 سنة من العلاقة النضالية والأخوية معه ورداَ عليهم أبين ما يلي :
1- منذ عام 1980 حتى 2003 كنا أخوين في صفوف المعارضة وميادينها المتعددة
2-عند ترشيحه لرئاسة الوزراء ، أدليت بشهادتي أمام مرجعين كبيرين بلياقته ومؤهلاته للمنصب
3-بذلت كل ما في وسعي لدعمه وإنجاح مهمته في دورته الأولى . وفي الدورة الثانية حاولت جاهدا تجنيبه المطبات التي قاده إليها حفنة من السفلة فضلا عن ولده الطائش ، خوفا من الهاوية التي أوصل العراق برمته الى قعرها .
4- ظهرت في الإعلام محذرا ومنددا ومعترضا على إغراق دوائر الدولة بنفايات البعث الذين أعادهم إليها وعصابات الفساد المحمية من حاشيته وبطانته في القصر.
5-أرسل لي تهديدا خطيا إذا لم أكف من الظهور الإعلامي وفضح الممارسات الخطيرة له ولأعوانه ، فكتبت على تهديده إفعل ما شئت سيكون وساما جديدا على صدري .
6- أصدر أمرا بتاريخ 18/1/2012 يقضي بإعفائي من منصبي ( وكيلا أقدما لوزارة الثقافة )
7- أرسلت له رسالة مفتوحة بعد 6 اشهر من القرار نشرتها أغلب وسائل الإعلام طلبت فيها إعادة النظر بالقرار باعتباره مخالفا للقوانين وأضر بسمعتي وقطع على أسرتي مصدر رزقها وأعلنت استعدادي للمثول أمام مجلس النواب ومجلس الوزراء وبنقل مباشر لبيان موقفي لكنه تجاهل الرسالة
8- بعد عام كامل من لجوئي الى القضاء صدر القرار القضائي بإلغاء قرار المالكي واعتبره خارج الإختصاص واغتصابا جسيما للسلطة وأنزله منزلة العدم .
9- ميز المالكي القرار لكنه خسر التمييز ايضا .
10-عمد المالكي الى عدم تنفيذ الأمر القضائي حتى نهاية دورته الثانية
11- أمر ولده أحمد وزارة الداخلية بسحب حمايتي الشخصية وسلاحي الشخصي لكشفي أمام المخاطر الجسيمة و التهديدات المباشرة .
12- فقدت حقائب سفري في المطار ولثلاث مرات متتالية ، بعد أن عجزت عصابات الفساد المكلفة بالغثور على أي مستمسك يدينني أمام النزاهة أو الرقابة المالية لاختلاق التهم .
13- هدد وسا وم ولده أحمد سكرتيرة مكتبي بمختلف الوسائل الدنيئة لتلفيق ما يمس بسمعتي وكرامتي إلا أنها رفضت ذلك مما تسبب بصدم سيارتها بشاحنة كبيرة دخلت على إثرها في الكوما لثلاثة أشهر.
14- عند دخولي المعركة الإنتخابية تصدى عناصر المالكي في المفوضية لآلآف الأصوات التي حصلت عليها ، وعند تقديم ورقة الإعتراض قال لي أحدهم إنقعها واشرب مايها !!!
15- حين أصدر السيد العبادي أمرا بتنفيذ القرار القضائي بقي المالكي مصرا على عدم عودتي وبكل الوسائل الممكنة ، وبقي حتى اليوم يعرقل حركاتي وسكناتي من خلال عناصره التي زرعها في الوزارة وباقي دوائر الدولة خلال السنوات الثمان من حكمه .
أضع كل ذلك - وما خفي أعظم - أمام عيون من يلومني على المقاطعة .
https://telegram.me/buratha
