المقالات

هل استوعب الموصليون الدرس ؟!.

2242 2016-11-08

حميد الموسوي تحرير الموصل امر مفروغ منه ..اخوتكم غيارى الجيش والشرطة والحشد وعشائر العراق على ابواب نينوى النبي يونس .. خذو دوركم المشرف، سجلو الموقف اللائق بتاريخكم ..  خدعكم شيوخ الفتنة، واضلكم دعاة التقسيم اصحاب المشاريع الشخصية والفئوية والمناطقية ، فرحبتم بالدواعش مغشوشين  ، وسايرتموهم مرغمين مجبرين !. الشيخة امية انتفضت بوجه الدواعش بمجرد دخولهم ناحية العلم وشكلت فصيل مقاومة قادته بنفسها ، وفي حديثة والبغدادي وقفت عشائر البو نمر والجغايفة بوجه داعش وقدموا قوافل الشهداء من شبابهم وشيوخهم ونسائهم وحتى اطفالهم ،وفي الضلوعية تصدت عشائر الجبور للدواعش وتلاحمت مع الحشد الشعبي وسحقت جرذان الصحراء وطهرت ارضها من رجسهم ،طبعا كل هذه العشائر سنية والدواعش مارسوا معهم ابشع انواع التنكيل والاجرام ومع ذلك لم يخنعوا وحاربوا بروح فدائية وغيرة عراقية ،فأين عشائر الموصل واحزابها وحركاتها وضباطها ورجال منصاتها من كل هذا ؟الموصل بملايينها الثلاثة محتلة منذ قرابة عامين ، هل سمعتم بردة فعل مقاوم؟ ..  ولو اطلاقة ..ولو هتاف مقاوم ... ولو حجارة وقناني واحذية من تلك التي كنتم ترمونها على الجيش العراقي ..ولو بيان استنكار، اذا خدعكم سياسيوكم وصوروا لكم الدواعش ( اكثر كياسة وافضل من الجيش العراقي ) وانهم جاؤوا محررين لكم من سيطرة الشيعة ألم تكفي هذه الشهور وبكل موبقات وجرائم وحوش العصر من الابادة الجماعية للشيعة والمسيحيين والايزيديين والشبك وتهجير من نجى بعد مصادرة ممتلكاتهم ،و هتك الاعراض، وهدم الاضرحة والجوامع والحسينيات ، وجرف المدن الآثارية ، وتدمير التراث الانساني ، وسبي النساء والقتل على الشبهة والتهمة وقطع ارجل لاعبي الكرة ،وقطع اصابع المدخنين والعودة بكم الى الكهوف ،ومحاربة كل شيئ حضاري ونهب ثروات الموصل واخراجها الى بلدان اخرى ،ومعاملتكم كعبيد وجواري ..و.. الم تكف كل هذه السلوكيات الهمجية لفضح دعواهم وتسترهم بالدين وكشف نواياهم الخبيثة ؟!.
أين اختفى  ابطال وثوار المنصات المنتفضة الذين ملؤوا الفضائيات ضجيجا وعويلا  دفاعا عن شرف العراقيات ؟!. اين كان اردوغان – الذي يدعي الان حماية السنة -  حين دخلت داعش ومشتقاتها برعايته ودعمه وعبر اراضيه ؟!. مأساة سبي الايزيديات وبيعهن اثارت نخوة  الغرباء من غير العرب  من مختلف القارات فالتحقوا  بقوات البيشمركة  لمحاربة الدواعش في حين لم تتحرك الغيرة عند  بعض شيوخ دين وعشائر الموصل  واستمرؤوا الخنوع والتعايش مع الدواعش.!  . لقد خدعكم شيوخ الفتنة واذناب تركيا وآن الاوان لتقتصوا منهم اولا  ومن الدواعش ثانيا ثأرا لشرفكم وكرامتكم وتأكيدا لوطنيتكم... خسارتكم كانت فادحة .. تداركوها حتى لا تغدو افدحا .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك