المقالات

الانتخابات بين الحشد والفساد


  سلام محمد العامري 

Ssalam599@yahoo.com

بينما يقوم الأبرار من أبناء العراق, بتحرير الأراضي المغتصبة, وتخليص المدنيين الُعُزَل, من قبضة الإرهابيين, ينعق بعض نواب البرلمان, لتأخير إقرار القانون! فما هو السبب؟
بعد أكثر من عامين, على فتوى الجهاد الكفائي, التي أطلقتها المرجعية المباركة, وبالرغم من الأصوات النشاز, التي وصفت الغيارى بنعوت طائفية, غير مبالية بما كان يحصل لأهاليهم, الذين انتخبوهم كي يدافعوا عنهم, بينما راحوا يتباكون, على السجناء, من الإرهابيين والمجرمين!, فسارعوا لإصدار قانون العفو العام, تاركين قانون الحشد المُبارك, بل وأكثر من ذلك, فهم موافقون على دخول الجيش التركي في الموصل, كما كانوا موافقين, على التدخل السعودي في الشأن العراقي!.
الحشد الشعبي, ذلك الماردُ الذي أقَضَّ مضاجع الجبناء, المستفيدين من بقاء الحال كما هو عليه, حيث بقاء الإرهاب, والانقسام السياسي, إضافة لأزمة الإقليم مع الحكومة الاتحادية, كيف يهدأ لهم جفن؟ وهم يرون انضمام, مكونات الشعب العراقي, منضوية تحت لواء التحرير ومحاربة داعش, بغض النظر عن التسميات, إلا أن الحاقدين من الساسة, يصفون الحشد المرجعي فقط" بالمليشيات"! بينما لا نجد لهذه التسمية, في قاموسهم للحشد العشائري!, فهل هو دافع الحرص على مكونهم؟
سَبَبٌ أطلقته كتلة اتحاد القوى برلمانية, يقضي أن يكون القانون, يحمل شرحاً مُوَسَعاً في بعض مَوادِه, بينما ظهرَ تَصريح من المالكي قبل ذلك, يتهم الكرد بتسليم الموصل, فهل هي صُدفَة, أتت في أخطر مرحلة, للقضاء على تنظيم داعش؟
أقول للساسة الخائبين, اكشفوا أوراقكم, فالشَعبُ تَواقٌ بكل أطيافه, لمعرفة الخائن والجبان, إضافة للفاسد والفاشل, حتى وإن تأخرت الانتخابات لعام.                   

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم الكغبي
2016-11-14
المالكي ومسغود وامريكا هم مسؤولون غن دخول داغش للغراق وتسليمهم الموصل
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك