واليوم يكرر التاريخ خيبته مرة اخرى ، لتكشف صحيفة الشرق الاوسط عن تلك الحالة النفسية والأزمة الشديدة التي يعيشها القوم بعد إن تفاقمت بسبب فتاوى الجهاد والنكاح التي ضيعت عليهم طريق الوصول الى السلطة ، فمعارك الانبار والفلوجة والموصل كشفت وتكشف الكثير عن ذلك الأذى الذي الحقوه بجماهيرهم المغرر بهم باسم الدين ، فراحوا ينظرون عبر القنوات الفضائية الى طريق (يا حسين) وهو يضم هذا العدد الكبير من اتباع عليّ الماشين صوب ابي الاحرار وحامي الغيرة ، فوسوست لهم انفسهم طعن النساء الزائرات ، عساه يخفف وطأة الشعور بالنقص الذي لم يتخلصوا منه منذ مئات السنين ، انه صراع مستمر بين الفضيلة والرذيلة ، بين الحق والباطل ، ولن يتوقف حتى يبلغ الناس من الوعي ما يمنع اولئك المأزومين من بذل محاولاتهم اللامشروعة للوصول الى السلطة والنيل من الطرف الآخر ، فمع توسع نطاق التقنيات واستمرار الترضي على معاوية ويزيد ، سيجد ابن العاص الف حيلة وحيلة للنيل من اتباع عليّ ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
