المقالات

بين الحشد والحشد تحشيد.


سعد بطاح الزهيري
هل ستفي كلمات الشكر والعرفان نحو الدماء التي سالت من أجل الوطن؟،لأصحاب الدماء الزكية التي روت تراب الوطن بعطر دمائها،أن تنحني لها الهامات،وأن تقبل كل قطرة دم سالت على ومن أجل تراب العراق الغالي،هذا الوطن ليس ككل الأوطان فيه الأنبياء والأوصياء،وفيه الأئمة والخلفاء،وفيه الطوائف والأديان،وفيه سيكون محط ركب المنقذ والهادي،وفيه مرجعية الأمة و حكمتها التي وحدتنا.
نعم هذا هو العراق التي تكالبت عليه قوى الشر والضلال،منذ القدم من أيام التتر والمغول،الى ان وصل إلى حفيدهم في الأفعال والأقوال داعش،مالمغزى من ذلك كله ولما العراق؟.
هل لأنه سيكون محط لإرساء سفينة المهدي المنقذ(عجل الله فرجه)،أم لأنه الوطن الذي يعيش كل أهله سابقاً وحالياً متحابين؟،الثانية تمهد إلى الأولى في الوحدة الانتصار وفي الوحدة القرار وفي الوحدة تقهر الأعداء،وتمهمد الى صاحب دولة العدل الإلهي.
ما كان يصبوا إليه الفكر الظلامي داعش،هو تمزيق وحدة الصف وكسر قوتنا وتمزيق هويتنا،نعم لم تكن بعض النفوس هنا وهناك موحده لا بالفكر ولا بالفعل ولا بالقول، وكانت هناك أيادي فكرها ينسجم مع فكر الدواعش،لذلك لا يطيب لهم أن نتوحد أو ننتصر.
من الذي أنتفض و من الذي قدم وبذل الدماء؟،غير أبناء الوسط و الجنوب وثلة طيبة من أبناء العراق،هنا نستذكر قول علي الأكبر حينما خاطب أباه الحسين عليهم السلام،"آبه أو لسنا على حق إذن لانبالي،وقعنا على الموت أم وقع علينا"، هنا اليوم أصبح عزم الرجال لهذف واحد وهو العراق.
الحشد الشعبي،تشكيل من رحم المعاناة ولد من فتوى العين الراعية لمسيرة الأمة،المرجعية التي انارت لنا الطريق في كل الأزمان،ابصرنا طريق الحرية و أستنشقنا طعم الأمن بعد حاول الاوباش ضياع العراق.
الحشد الشعبي،ليس كما يتصوره البعض حشدا طائفيا لا،بل هو حشد وطني و الدليل تجده في أرض المعارك،حشد مسلم"شيعي سني"،حشد مسيحي،أيزدي، تركماني، شبك، وكل الطوائف العراقية ذابت تحت هذا العنوان،إذن لماذا لا ننصفهم؟.
نعم جاء وقت الإنصاف وحان وقت الشكر والعرفان،و أنتفض الحشد السياسي لنصرة الحشد الشعبي المقاتل،بإقرار قانون هيأة الحشد الشعبي،ليكون مؤسسة أمنية لها قانون ولها تشريع،هذا القرار ضج مضاجع أصحاب الفكر المتطرف،و الأسباب معروفة.
شكراً لكل قطرة دم سالت وروت أرض المقدسات،شكراً لراعية الأولى المرجعية الدينية العليا في تصديها ورعايتها،شكرآ لتوحيد التحالف الوطني وقيادته ولرئيس التحالف الوطني عمار الحكيم الذي وحد قرار التحالف وحشد البرلمان للخروج بقرار موحد ،للخروج بيد واحدة،شكراً لكل من صوت للحشد. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك