في كل جديد نحلم كعراقيين بعالم بعيد عن الواقع ..لما حشرنا به الزمن في زاوية صعبة جعله وهم .. وبعيد عن الفهم والادراك ..خاصة ما تشهده الساحة من منعطفات يمارس فيها البعض اعمال تلحق بالبلد وأهله افدح الخسائر .
في مواجهة أعوام مرت صفعتنا بقسوة بلغت خطورتها تدمير الانسان والاموال والممتلكات ووصلت بالعنف الى الدرجة القصوى حكمها وتصدى لها رجال مؤمنون بالله والوطن أبعدت لغة المفخخات والاحزمة الناسفة والرايات السود عن وجه بغداد وضواحيها في عام يمكن أن نطلق عليه عام ألأزمة..لنتنفس نشاط الحياة وتطوير حركة تحرير المدن والمحافظات وبناء تاريخ جديد مستقبلي يكتب للبلد ألخلاص من المعانات الطويلة وعدم الاستقرار.
مركز اهتمامنا الآن بعد أن تخلصنا من الدواعش وفكرهم الشاذ من أغلب قلاعهم في الفلوجة وألرمادي في عام مضى .. الصراع في الموصل وأدواته الفاعلة في مؤسسات الدولة ..الذين فشلوا في خلق رؤيا مشتركة لعيش مشترك لانهيار تطبيقاتهم مع داعش ورهانهم عليه والتعمية على أفعاله الشريرة في علاقة تضامنية ما دامت تعبر عن مصالحهم هدفا وغاية.. تربط قضية الحكم الواضحة على حساب الآخرين والوطن ..نفس الشخوص والاسماء تظهر في كل عام في تناقض واضح لأولويات البلد لها من الدوافع الباطلة بفرض غايات تستهداف العملية السياسية ..تجدد سلاحها عام بعد عام في انماط سلوكية سادت وتمسكت بها نقطة انطلاق منذ التغيير واستمر حتى الآن.
اقترن ظهور هؤلاء كمراكز قوى منذ نيسان 2003 هيمنة على المال والنفوذ والمناصب وخداع الناس في خدمة مشاريع ألآخرين ضد استقرار البلد وتقدمه ولذا كانت أعوام العراق وأهله منذ خمسةعشر عام ثانوية بالنسبة اليهم .
نجدد ألآمال بعصرنا عصر ظهور الحشد بقبر قوى الظلام والخلاص من الافكار المتوارثة.. ونسعد بالتعامل مع نوع آخر من البشر كقوة واعية لا نصنعها وانما بنجاحها في التحول والخلاص من انماط الامتيازات المتوارثة ..ترتبط ارتباط اوثيقا مع مكونات المجتمع العراقي .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha