أرأيت ايها الدعي ابن الدعي, كيف سحق الحشد الشعبي على أتباعكم, ومرغ أنوفهم وجعلهم يستصرخون, فلم تستطيعوا أن تنجدوهم, رغم دعمكم لهم بالمال والسلاح, فعلا عويلكم وصراخكم, كصراخ الثكلى على وليدها .
ألم تكن لك عبرة, في دعوتك السابقة, الى حل الحشد الشعبي, فكان أن أصبح مؤسسة رسمية, تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة, مقرة من أعلى سلطة تشريعية في البلد, ولكن أنا لك أن تعتبر او تفهم, فضرباتهم قد أوجعتك, وأفقدتك صوابك.
هل تعتقد إن طول لسانك, سيمنحك الحق بممارسة الكذب الرخيص, باتهام أبطال سوح الوغى وفرسان الهيجا, بارتكاب جرائم ضد الإنسانية, وانه يهدد وحدة العراق, وتغمض عينك عن ما ارتكبه داعش, من هتك للحرمات واستباحة للأعراض, وجرائم يندى له الجبين, ولكن لا غرابة, فهو وليدكم .
إن الطائفيون انتم وسياساتكم البائسة, والمجازر انتم من ارتكبها, بإبادة الشعب اليمني, وقتل أطفاله وتشريد أبنائه العزل, ودعمكم بكل ما أؤتيتم, للإرهاب في سوريا, والذي باء بشر هزيمة في حلب, جعلكم تهذون دون أن تشعروا.
إن الحشد الشعبي, رجال خير الرجال, لبوا نداء الوطن, وحرروا أرضه المغتصبة, وأعادوا الى الوطن هيبته, التي حاولتم أن تسرقوها, بدعمكم للإرهاب بالسلاح والمال, ودفعكم للإرهابيين الذين اغلبهم سعوديين, للمجيء للعراق .
أحسبت أن اتهاماتك للحشد, وتجاوزاتك المتكررة ستغير شيئا, أنى لك ذلك, وأتباعك وأجنادك ماضين الى الهلاك, وسيعلن النصر قريبا, على أوباش الأرض, وسيرفع رجال الحشد, علم النصر في الموصل, وسندعو قاسم سليماني, للسير في شوارعها, كما تمشى في شوارع حلب, رغما عن أنوفكم.
واعلم يا عادل الجبير, إن الحشد الشعبي, جاء محررا لأرض العراق, مدافعا عن أهله, وليس كما تدعي, فهم أبناء هذا الوطن, وأوباشكم هم الغرباء, تتشرف الأرض التي تطأها إقدامهم, وتتشرف أنت, بان تضع بسطالهم على رأسك .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha