لم تغغوا لهم جفون عندما أذن المؤذن حي على الجهاد ، للحشد الشعبي تنحي الهامات، لهؤلاء الأفذاذ دين في رقبة كل حر.
لهم الفضل الأكبر في تحقيق النصر والإنتصار ،كانت البصمات واضحة في صولاتهم، رسمت خلفهم الكلمة الطيبة، مثلوا الإنسانية بأبهى صورها، تحت وطيئ أقدامهم تنبت الأزهار، في الأراضي التي حرورها، وفي كل شبر كان اسم الحق عاليا وتعلوه راية الله أكبر .
قبلة حب وعرفان نضعها تحت تراب بسطال كل مجاهد ، لنفتخر بها ونضع مكان كل قدم زهرة معطرة بأريج الحشد المجاهد ، عشقنا لهم لن يأتي من فراغ، بل من واقع زرعوه منذ القدم وهجرة جهادهم ضد الطغيان ، وتمت ترجمته الى الواقع في حزيران 2014، كانوا ينتظرون لحظة مؤذن الجهاد ، لكي تكلل حياتهم بخاتمة الشهادة .
فتوى الجهاد الكفائي، كانت رصاصة الهلاك إلى الإرهاب ومن يقف من خلفهم، لم يكن لها إلا التصدي والوقوف بحزم وصلابة ، الإيمان كان رفيق درب المجاهدين بأن لا مناص إلا النصر أو النصر بالشهادة، لذلك خرجت الأبواق هنا وهناك داخلية كانت أو خارجية، لتحاول أن تشوه ولو بكلمة و تطعن بالحشد الشعبي .
كرس الإعلام الداخلي والخارجي قواه للنيل والوقوف بحزم بالضد من الحشد ، لذلك أطلقوا عليهم ميليشيات! ، وهم يعلمون جيدا انهم عقائديون منظبطين ومنظمين، و خسؤوا وخسأت محاولاتهم الدنيئة، وأصبح الحشد الشعبي اليوم قوة من قوى الأمن العراقي وتحت مظلة الحكومة العراقية.
لذلك حاولت الأبواق الداخلية التي لا تمتلك الرؤيا للتقرب من قادة الحشد الشعبي، وزارتهم لمقراتهم ومغازلة البعض ، والإمس كانوا يسمونا بالمليشيات الطائفية، واليوم بالمجاهدين الأبطال !، إلى متى يبقى النفاق والدجل ؟، ومن أين أتتكم هذه المره التوجيهات؟ .
نقولها وقلناها يا عربان الخليج ،ويا صعاليك الداخل، اسمعوا وعوا إن رجال الحشد الشعبي بسطال أقدامهم أشرف من عقالكم الذي تضعونه فوق رؤسكم، لأن في البسطال عز وفخر وشموخ، وفي عقالكم ذل وخسة وعار وتبعية للخونة، وسيلاحقكم هذا العار إلى الأبد .
تحية عز و إباء وشموخ ،وقبلة فخر على جبين كل مجاهد من رجال الحشد الشعبي ،هذه الأراضي والأهالي المحررة تشهد بفضلكم، فلتخرس الأبواق الضالة والمأجورة، عاش العراق عاليا وانتصر الحشد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha