حين غادرت غرفة الطبيب الفاحص كان تسلسلي 50 في 50 أجرته يعني باليوم الواحد 2500مليون دينار وعيوني باردة والآخر 1250مليون و والثالث 750 الف والعداد لم يتوقف بلا حسد.. لتواجه بجريمة الدواء !!
أما اذا كان الحديث عن طبيب الاسنان فالعيادات الخاصة لا تقترب منها تحتاج خمس جلسات الواحدة تكلفك 50 الف دينارهذا ما يتلوه عليك الطبيب وعندك الحساب .
وألقول عن نهيبة المختبرات فحدث بدون حرج ...المادة أصلية وأجهزتنا حديثة ..أما العلاج فتشتريه من الصيدلية التي تتعامل مع الطبيب بمبلغ كبير لا تقدر عليه لتجده في صيدلية أخرى بنصف السعر وأقل ..والجواب حاضر.. هذا هندي ويوجد اوروبي وآخر اماراتي وأردني ..وعندنا ألأصلي ..وأسرني أحد الصيادلة بأن عليه دفع أجرة العيادة والمولدة للطبيب المتعاملون معه !! والآخر القى اللوم على أصحاب المذاخر بمضاعفة اسعاراستيراد المادة ووزارة الصحة ومدرائها عين من طين وأخرى من حديد !! الناس غير راضية عن ادائها وهي المسؤولة عن تخفيف آلامهم في استقطاب رؤوس الاموال ودعوة المستثمرين في تطوير وانشاء المؤسسات الحكومية والنهوض في بيئة صحية.
أين لجنة مراقبة وتعديل الاسعار .. ؟ وكما ترون الشعب العراقي نصفه مريض والقدرة الشرائية متدنية وعمره خسارة الذي لا يزور الحارثية وشارع الواثق وساحة بيروت وتفرعاتها وأماكن أخرى يكثر تعدادها .
الحاجة ملحة أن تحدد اسعار الاطباء الاختصاص ولجنة تفتيش على الصيدليات والمختبرات التي لا ترحم باسعارها النارية لأن هنالك استغلال بشع لحالة المريض ..تواجد الاطباء الاختصاص وقرب مكان الدواء والأشعة والسونار في بقعة واحدة .
أملنا كبير بالمجموعة الطبية من [أطباء وصيادلة ومختبرات..وأشعة وسونار ] أن يتفهموا وضع البلد وحالة الناس ويراجعوا فاتورة الاسعار التي وصلت حد الافراط .. وانصاف المرضى كحالة أنسانية ومراعات الحقائق ومعالجتهاباهتمام وأنتم رسل الانسانية .
ولا يفوتنا في هذا المجال أن نلفت الانتباه الى ما يقوم به الاطباء الجدد والمقيمين في حمل أعباء المستشفيات بأيد مشهودة وذكر جميل فهم المنقذون لأرواح الناس يوم عز المنقذ في هذه الظروف الحالكة ورواتبهم متواضعة بقرائن ما ورد .. وهومن التواضع حجة ودليل على عدم اهتمام وتقدير الدرجة العلمية ..خليق بوزارة الصحة اعدة النظر بسلم الرواتب ولكل الملاكات الصحية لقاء هذه الجهودالمضنية التي يقدمها هؤلاء والاستماع الى رأي الشارع .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha