المقالات

تعبير التغيير وانتخابات المصير


تجري الانتخابات في بلدي العراق, كل أربع سنوات, ينتخب من خلالها, من يمثل المواطن, سواءً لمجالس المحافظات أو البرلمان العراقي. 

المفوضية العليا (المستقلة) للانتخابات, أشارت في وقت سابق, للظروف الاقتصادية التي يمر بها العراق, عدم قدرتها على جراء الانتخابات المحلية, في وقتها المحدد, ليتم الاتفاق مع الحكومة, لإطلاق مبلغ 620 مليار دينار عراقي, لتغطية مصاريف إجراء الانتخابات, وتم التصريح بالموعد الجديد, من قبل السيد العبادي رئيس مجلس الوزراء؛ فهل يُعّدُّ ذلك مخالفاً للقانون؟ لقد ظهر تصريحٌ للنائب الصيهود مفاده, إنَّ قرار التأجيل يجب أن يتم عرضه, على البرلمان للتصويت عليه. 

كل شيء في العراق, قابل للتحوير, , للتبديل, للتأويل, للتزوير, والتذييل, بما يخدم أهواء بعض, على مصلحة بعض ٍ آخر, ليعيش الغالبية في حيرة, بين النَصِ وشرحه, ليخرج المواطن بنتيجة واحدة," لا يمكن التغيير"!, يا لها من مأساة نَمرُّ بها, إذا كان رئيس مجلس الوزراء لا يعرف القانون, مع انه والمُعترض, من قائمة اسمها" دولة القانون!. 

هذه ليست المرة الأولى, ألتي يفعلها السيد العبادي, فقد سبقها في او تسنمه المنصب, قرار إقالة نواب رئيس الجمهورية, حيث تم رفض القرار, وإعادة النواب الثلاثة لمناصبهم, ففي العراق لازال الطبخ على القديمة, حيث يوضع القدر على قاعدة بثلاثة قوائم, والحمد للخالق أن المحكمة الاتحادية, لم تحكم بقاعدة الشرعية, التي تحلل (الأربعة). 

يا حبذا لو أن البرلمان, يناقش مقترح دمج الانتخابات البرلمانية, وجعلها بتأريخ واحد, مع الانتخابات المحلية, بدلاً من المهاترات السياسية, فعمل البرلمان التشريعي, لو أسرع قليلاً بإخلاص, لما حدثت خروقات لصلاحياته. 

تصريحاتٌ تنتقدُ الحكومة, وأخرى تتهم هذا وذاك, لم نرى من نتائجها, سوى ما اعتدنا عليه من أزمات, فمتى يعملُ الساسة, على تبديل منهجهم, فيقلعوا عن التصريح؟ وهل سيُحال قرار التأجيل للمحكمة الاتحادية؟ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك