المقالات

المعادلة الصعبة


خالد القيسي أسرني أحدهم نريد كشعب ..أن يكون لنا وجود متميز بين شعوب العالم .. واليك المعادلة الصعبة التحقق ..بما يتمتع به الغرب من حرية ومسؤولية تمنعك من قذف اعقاب السكائرعلى الرصيف وانت ماشي ...وحريتنا اليوم أباحت لنا ضم الرصيف الى البيت مطبخا حار أو كراج أواتخاذه محل اسواق ..أو شبكات من البسطيات وألأكشاك الغير نظامية في الطرق الرئيسية تضايق المحلات التي تدفع الايجارات العالية وتشوه منظر الشوارع وتضايق الناس في السير ألآمن .
مستوى معاشي ورفاهية يتمتع بها الجميع هناك ..رفاهية فقط معدة للرئاسات الثلاث ومن تغطى بدثارهم ..والمواطن يعاني أزمة الكهرباء وقلة الراتب وسوء الخدمات ..مريض لا يجد الدواء ولا يقوى على دفع فاتورة الاطباء.. والنائب يتعافى في مستشفيات الخارج وعلى حساب البرلمان وان كانت لمؤخرته !! احترام القانون وصلت ان تقف طابور في الشارع ليصعد في الباص من هو قبلك ..التجاوز[ للسايبا ] في حركة المركبات والحالة الرديئة لسيارات الاجرة {الكيا} مرغم أن تستقلها.. التجاوز على الاراضي والبناء غير المرخص وغيرها من الامراض التي تصيبك في مقتل نرقبها وفي القلب شجى وفي العين قذى !!
أمان وشمس مشرقة وبلاجات نهاية الاسبوع ..وأماننا  القى خطوبه علينا ومشى ألمه حبيسا في صدورنا انغام حزن تتلاقفه اجيال بعد أجيال نرسم حكاياتنا المعجونة بالدماء ..
نهرب من وطننا بهجرات متتالية ونعبر عنه بالنجاح لشعراء وكتاب وفنانون وسياسيون أبدعوا ونالوا فرصة فقدوها تحققت واتسمت بشهادات الابداع وشهرة ومكانة بآثار شاخصة ..
هم الباحثون عن آثارنا التي لا نعرف عنها شيء والشمس الدافئة ..ونحن القصف متلازم الخليج الأولى والثانية والثالثة قوامها الصواريخ المتراصة والمتراصفة لاهداف متعاقبة ..تمثلت شدة وطئتها بأعماق زمن ضائع لاربعة عقود ..حاول جهدنا الاتساني اعطاء منجز للتحولات السياسية.. رغم الاضطهاد الذي تعرضت له الشريحة الكبرى من المجتمع وما تولد من أزمات ذابت لها قامات بزاكيات الدم في قلب كل عراقي .
الامن يبدو لي لا يتحقق بهذه السهولة ..التجأ البعض الى عصبيته وقبيلته ..والثاني الى طائفيته وتطرفه ..والآخر الى غروره وتدبيره في التحليل وغاب عنه المنطق والمعرفة ..واجتمعت روافدهم وحال تفكيرهم ان لايكون أمن واستقرار مالم تكون الغلبة لهم !!
بعد نفاذ أكثر الاسأليب ايثارا واستخدام النفس الطويل والصبرعلى القتل والخراب وما يشوه العملية السياسية ..يأتيك التكفير والهجوم والبغي والفتنة بأقدام همجية وأسنة ورماح على دينهم سائرة وفي غيهم سادرة ..فحضنوهم وتفوقوا بالنصرة والايواء.. يواجه بالشجب والتصريحات وهيهات منة الذلة
لذا تعاضدوا مع قوم يعملون بالمعاصي ..ورحبوا بأشقى الخلق ومدوا حبل القطيعة اتكالا على ما رسموه وسنوه فتردوا مع الردي ..فما الذي بلغوه من اجل قد مضى ..وحاضرغاب ..الا من التهجير والمكروه لاقوه ونفق هووا فيه..وجهاد نكاح ارتضوه .
نفوس ميولها وعواطفها مع الفكر الكهوفي وورثة العقيدة الوهابية الناصبية يجعلها تقف موقفا متثاقلا من أن يطير الوطن بجناحيه بعد ان تحررمن الالستبداد..لا تنصف الواقع .. ولا تصدق الا على ما يجري على هواها .
كيف يا سائلي نرفع من شأن بلدنا ؟ وكثرت الخرق متغلغله فيه ومجتمع هذا حاله.. بعضه لا يريد أن يتحرر من قيوده ..ولا يزيل غبار التعصب ..ومن عهد قريب أسجل عليه اختراقه للقانون ..أما اسرار وحكايات الفساد صعوبة أخرى نقتحمها وسجلها مفتوح أمام الناس .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك