المقالات

الأستجداء بالصوت الإنتخابي فقدهم وطنيتهم


سعد بطاح الزهيري  ها قد دق جرس المزايدات، وقد دق ناقوس كسب الأصوات قبيل الإنتخابات، إذ لا يوجد تفكير سوى كيفية الحصول على الصوت الإنتخابي، لا يفكر بوطن ولا بوطنية، ها هم أصحاب نظرية ليس سواك قائداً! .
 من المعلوم والواضح لدى الجميع ،أن الحكومة السابقة قدمت كثيراً من التنازلات في سبيل البقاء على عرش الحكومة، سواء رضي الشعب أم سخط لا يعني لهم شيء، وتحديداً في حكومة 2010 _2014، شهدنا كثيراً من الترهات و المزايدات ،و لا توجد أصوات وأبواق تنعق في الفترة السابقة، أما حين دق جرس الإنتخابات، بدأت الحيل تلو الحيل كيف لنا، أن نستغل عقل الناخب العراقي الضعيف في التصويت لنا ؟، وهذا ما نراه جليا. 
 تجملت تبغلتي ولو شأت تفيلتي ،ولهذه الكلمات بقية لكني أكتفي بها كشاهد حال، حول ما يجري اليوم وما يدور من نائب و نوائب صبت فوق رؤس الفقراء وهم لا يعلمون بها ، أين كانت صاحبة نظرية 7×7،عندما صوت مجلس النواب برئاسة أسامة النجيفي والحكومة العراقية برئاسة نوري كامل المالكي ،و وزير النقل العراقي هادي العامري ، حول ميناء خور عبد الله بتاريخ 29/4/2014 ، أكنتي خرساء أم اصابك العمى؟ ،أم كنتي على نصيب يصيبك عندما سرقت ميزانية 2014 لكي تحصلي على نصيب أكبر من الأصوات ؟. 
 نعم قد حصل فعلاً شعاركم بعد ما ننطيها! ،شمال وغرب العراق حرب مابين داعشي وطامع، خور عبد الله كويتي ،شلون بعد ماوتنطوها؟ ، لله دركم أيها الفقراء أما زلتم لا تفقهون شيء من ترهات القوم ؟.
شكراً دكتورة لك وللمتشيعة في العلن والمتسننه في الخفاء، والشكر للأبواق المالكية البصرية ، عندما أوضحتم اتفاق خور عبدالله 
 إن الأتفاق خيانة،فأنتما و رئيس حكومتكم نوري المالكي من خان الأمانة، فلا تحملا أوزاكم و أخطائكم الفادحة سابقاً وتدلسوها اليوم ، وتحملوها حكومة العبادي كلا وألف كلا ،فأنتم من خان الأمانة .
 سكتي طويلا تلك الأيام الماضية وقلنا علها عادت إلى رشدها، بعدما تطاولت على مقام المرجعية وقدسك للأسف الجهلاء، وقلنا عسى وأن تعود إلى رشدها،و كيف كانت تنظر إلى الشركاء وكيف كانت تعاملهم إعلاميا، وبالخفاء خميس الخنجر رجل طيب وكريم ، و مواقفها كثيرة، واليوم تطل علينا لتجمل أخطائهم السابقة، لتستغل عواطفنا لكسب الصوت الانتخابي ،سحقا لكم ولأفعالكم .
أصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله. . فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك