المقالات

نكاح الساسة!‎

2297 2017-01-30

محمد الشذر  يحكى انه جاء في الاثر ان زيد وعامر صديقان، وان زيد قال لعامر اني اواعد زوجة الاستاذ! فأذهب وأخره كي اقضي وطري منها، "ليالي زيد الحمراء"، قبل ان يعود، ففعل عامر ذلك كثيرا، قبل ان يتنبه لصحوة الضمير، "صحوة ضمير تحتاج الى حبوب -فياكرا-" ويبوح لأستاذه بذلك. تعجب الاستاذ وقال اني لست متزوجا! اذهب وابحث عن الامر، وبعد اللتيا والتي عرف عامر ان زيد كان يواعد زوجته"زوجة عامر"، ليكون استقباله للواقع كأستقبال احد دوائر الدولة العراقية لكتاب رسمي سنة 2017 قادم بالبريد؛ منذ 2013! وتم تحريره منذ 1993! الساسة العراقيون والذين اتقنوا اللعبة جيدا، وعرفوا كيفية استغفال الشعب، باتوا يستطيعون انتاج سيناريوهات مدبلجة، متى ما ارادوا لزج مشاعر الناس في اي جانب ارادوه، وفق اهوائهم وما يتناسب ومصالحهم الحزبية والفئوية، للوصول الى اهدافهم وتحقيق مطامحهم. الجميل ان عامر"اي الشعب-او غالبتيه كي نبتعد عن التعميم" يقوم الساسة الفاسدون يوميا بنكح خيراته"سلبها"، لايصالها الى مناصبهم، ويبدوا ان سرعة تجاذب الكؤوس في لياليهم الحمراء، تكمن بسرعة انتاجهم وادارتهم لدفة المشاعر، لتسديدها الى مسرح جديد يقومون برسمه، كي يبعدوا انظار الناس عن ما يدور خلفهم! "مثل ام احمد ترمي كشور الباذنجان بالباب، وتدفن بكشور الموز"! يبدوا ان السيدة النايمة جاسمية، والنايمة فخرية، والنايم عنتر الشخبلوطي، كانوا خارج قبة البرلمان في ولاية القائد الضرورة حين تم التوقيع على اوراق خور عبد الل..، لتثار الزوبعة الاعلامية، ويتهم العبادي بالخيانة العظمى! كونه تنازل عن اراضي الخور الى الكويت، رغم ان هذه الاتفاقية محكومة، منذ زمن الطاغية صدام، ابان اجتياحهه للكويت، لكن اقتراب الانتخابات دفع حضراتهم لترويج ماكناتهم الاعلامية، ليظهروا بمظهر المدافع عن العرين.  صفق الجمهور كعادته، وراح يزمجر بأصواته عاليا، وهو لايعرف ان من دفعه للتصفيق، قد نشل"مصطلح يطلق على الذين يسرقون جيوب الناس، في التزاحم والاسواق" ما في جيبه، وهو فرحان مستبشر، وسط كومة"مجموعة" النشالة! وهو يردد دون ان يفهم، 
((يا حكومة يا عدالة، ذبوا عامر بالزبالة)).

 

       
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك