المقالات

سيدة المقاومة، في ذكرى أستشهادها..


باسم العجري
جنين نواته من الجنة، وهذه النواة ثمرة؛ تفاحة الرب الكريم وهديته، إلى منقذ العالم، الصدق سلاحه، متمم مكارم الأخلاق، رسالة ربانية، مودعة في صدر رحب، يسع العالم بأسره، أشتق نور الجنين، من ذلك الصادق الأمين، نوره يضيء المكان، يتلو كلمات ربه، وسط الظلمات يسامر أمه، ويهدئ من روعها، ليل الغربة، وسط أعداء الرسالة، تلك الرسالة المعطرة بريح النبوة، صافية زكية، تزهر الدينا بنور شمسها المبتسم، من صوت الوحي، تتناغم روحها النقية، في ظل الرسالة المحمدية. 
فيض الرحمة، ومبادئ الأخلاق الإسلامية، ترتيل القرآن وتنزيله، معدن الرسالة، أنها أشعاع فكري، يبعث الطمأنينة في النفوس، هذا البيت مركز أمان الأرض، وانطلاق الحق المبين، وملجئ للخائفين، عيون تراقب البضعة، وتوفر لها الهدوء والرقة، فأنها مصدر هبة الولاية، والعصمة الأبدية المطلقة، هو تقدير الباري، وشعلة ضياء تنير درب خاتم الأنبياء ( صلواته تعالى عليه وعلى آله)، سلسلة الأنوار، نور من بعد نور، سعادة المؤمنين في استلهام الحق وأتباعه، وترك الباطل واجتنابه، لكن أين العقول التي تميز بينهما فتتبع أحسنه.
في كل زمان ومكان؛ هناك من يركب الموج، لاسيما أولئك الذين يخططون من أجل مصالحهم الشخصية، ويحسبون الأمر بحجم الاستفادة، فهناك من دخل الإسلام، لغاية في نفسه، وما أكثر المنافقين، الذين ذكرهم القران الكريم، وطالما حذر الباري سيد المرسلين منهم ومن الدسائس، التي كانوا يقومون بها، ويضمروها للرسالة، وللرسول( صلواته تعالى عليه وعلى آله)، فما كان منه ألا أن يصفح عنهم ويسامحهم، وينصحهم من باب النصح الإسلامي، ولم يشهر بهم، حفاظا على بيضة الإسلام.
الحقد على الإسلام مسمار، و المنافقين حاولوا قتل الإسلام المحمدي الأصيل، رغم كل الأساليب التي قاموا بها، قاومت فكانت سيدة المقاومة، و بقى الأمل منشود بتلك الثمرة الإنسية، الملائكية، وأولادها المعصومين، فأنه طريق الحق إلى العلي القدير، سمته الاعتدال، فأن رفع راية ألإخوة في الدين، و نشر روح التسامح، ومبدأ الإنسانية، بين الخلق، ذلك خير دليل لجوهر الإسلام، فهو طريق أهل بيت النبوة(عليهم السلام)، ومن أجل ذلك استشهدت أمهم، و أم أبيها(عليها السلام)، فساروا أولادها على هذا المنهج الواضح.
في الختام؛ سيدة المقاومة في الإسلام امرأة، رفعت راية الحق بوجه الباطل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك