انت ايها الصابرالمسكين.. منك من يرنو الى عيش مشترك في مجتمع متعدد ويقدم الضحايا ..وآخر ينتهز الفرصة للعودة ..ومنافقون على السنتهم ليس ما في قلوبهم ..وثالث موآخاتهم لداعش ..حتى غدت الامة على شفا جرف هار تأخدها الفتن يمنة ويسرة .وقادتنا الى نهاية مفاهيم كل على هواه وحسب ما تقتضيه مصلحته.. أطرها ألاعلام الخاضع لرغبات ما يتصالح مع التعصب لما هو مذهبي لدول وقومي لأخرى.. وفئات لم تخرج من ما توارثته ونشأت عليه بتغذية العنف أرضاء لنفسها ومحيطها بل استغلت حرية الرأي فظهرت على نزعتها وما يتماشى مع الروح التي تحملها .
أنت ايها الغافل لا زال الحرمان والبلاء يلاحقك والفقر يداعبك ومثقل بقيود السجون التي سكنتها دهرا..أنت وحدك الباحث عن الحقيقة التي لم ينصفها الكذابون والملفقون .لايبسط احد يدا اليك ويجلدوك بالفساد وسوط جذوة نار المتشردين زادك بؤسا واغبرارا.
ليس أدل على ذلك داعـــــــــــش وجرائمه التي شيدها الناصبة واتقنها الحاضنة وهو أمر شهده العالم والعراقيون بأم أعينهم وصبغ بدمائهم ..هل فيه اختلاف ؟ حتى يسوغ له من كان محاضر أو مدرس في كلية ..وما بذله أشياعهم في الدس من قطاع الطرق ورعاة الابل والمهربين ..فكثر القيل واتسع التجاوزمن من ينادون بالمحاصصة والشراكة والتوافق ..ولا يركن لواحدة منها في علاج أمراض تاريخهم المظلم وحاضر لمن لا عهد له .
هذا الابطاء والكراهية ومناهضة بناء الدولة مدعاة لترك الحق ومناصرة القتلة ..في دفع التفجيرات لتدمير بيوت الله والأنفس البريئة باستغلال حالة المسامحة كونها فرصة لا تضيع شمسها تأذن بالغياب ..صنعوا ما شاؤ وتدلت الرقاب تجسيد لواقع ما يريده الجهال اتباع دولة الضلال في انتصار قوى التدميرفي مشروعها وان كان مع داعـــش الى زوال !! وهذا دليل من وثق بماء الحشد لم يظمأ.. رسل المحبة والسلام ..رعتهم عين القدر.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha